ملخص المقال
إمحوتب هو أعظم مهندس في التاريخ، وهو باني أول هرم عرفته البشرية والحضارات، وكان طبيبًا فذًّا، وارتقى إلى أبعد مكان في زمانه حتى وصل قدماء المصريين إلى
أستطيع أن أقول بكلِّ ثقةٍ أنَّ "إمحوتب" هو واحدٌ من أعظم العقول التي أنجبتها مصر، بل من أعظمِ العقولِ على مدار التاريخ الإنساني والبشري كلِّه، لهذا أطلق عليه المؤرخون لقب "عبقري الدنيا الأصلي" وسأبرهنُ بعد قليلٍ أنَّ هذا ليس بمبالغةٍ قط؛ بل إنَّه لا يُمثِّل مثقالَ ذرةٍ في وصفِ هذا الرجل العظيم.
"إمحوتب" أو "الرجل الذي جاء في سلام"، كما هو معنى اسمه (2)، سيتَّضح أنَّه اسمٌ على مُسمَّى، فما بين مولدِه في سلام، وحياتِه التي جلبت للناس السلامَ، ثم موتِه بعد ذلك في سلامٍ، حيث رحل بلا أثر، فكأنَّما لم يوجد في التاريخِ رجلٌ بهذا الاسم.
إمحوتب المهندس
وُلد مهندسنا العظيم إمحوتب في قرية "Ankhtowe" بالقُرب من مدينة "منفيس" عاصمة مصر القديمة، التي يقع مكانُها الحالي في مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة.
وُلد في اليوم السادس عشر من شهر "أبيب" وهو الشهر الثالث من موسم الحصاد، الذي يوافق حسب تقويمنا الآن يوم 31 من شهر مايو (3)، ولكن للأسف لا نعلم تحديدًا في أيِّ سنةٍ وُلد.
ولكنَّنا نعلم أنَّه كان معاصرًا للملك زوسر، وهو الملك الثاني من ملوك الأسرة الثالثة، الذي حكم بين عام 2630 إلى 2611 قبل الميلاد.
كان والد إمحوتب مهندسًا معماريًّا مشهورًا وكان يُدعى (كانوفر)، ووالدته (خريدونخ) التي قُدِّست فيما بعد جنبًا إلى جنب مع ابنها، كما كانت تجري عليه العادة المصرية (2).
استطاع إمحوتب الوصولَ إلى مكانةٍ عاليةٍ في القصرِ الملكي؛ لأنَّه كان من الأشخاصِ القليلين جدًّا في المجتمعِ المصري الذين يستطيعون القراءةَ والكتابةَ، والذين كانت تُشكِّل نسبتُهم حوالي 1% فقط من المجتمعِ كلِّه (4).
تمكَّن إمحوتب بعد ذلك من التدرُّج في المناصبِ العليا حتى وصل إلى أنَّ عيَّنَهُ الملكُ كأعلى مسئولٍ حكوميٍ وجعله وزيرًا ومستشارًا له، وقد كان مستشارًا سياسيًّا ودينيًّا وعلميًّا للملك زوسر.
إمحوتب .. باني أول هرم عرفته البشرية
بل إنَّه وصل إلى أعلى الدرجات حين بنى أولَ هرمٍ في التاريخ وهو هرم سقارة؛ حيث اعتاد الملوكُ أن يُدفَنوا في بناءٍ يعلو على الأرض قليلًا اسمه "المصطبة"، وكان يأخذ الشكل كما في الصورة.
اعتاد المصريون دفنَ ملوكِهم في مقبرةٍ تأخذُ هذا الشكل، إلى أنْ جاءَ الملكُ زوسر، ومهندسُه العظيم إمحوتب، وغيَّرا وجهَ تاريخ مصر إلى الأبد، وبنى إمحوتب أولَ هرمٍ مُدرَّجٍ عرفته البشرية.
بدأ إمحوتب بناءَ الهرم على مرحلتين استغرقتا عشرين عامًا، بدأها بهرمٍ صغير، ثم ألحقَ بها أجزاءً أخرى ليُزيدَ من حجم الهرم.
فكما هو مُوضَّح في الصورة السابقة (5)؛ فقد بدأ ببناءِ الجزء P1 أولًا، حيث يُشكِّل هرمًا صغيرًا، ثم أكمل بعدها بناءَ الجزء P2، حيث أراد إمحوتب تصميمَ الهرم على شكل سُلَّمٍ مُدرَّجٍ، لسهولةِ صعود الملك إلى السماء بعد أن يُحيَى من موتِه.
يصل طول الهرم إلى 203 قدم، أي ما يساوي 62 متر تقريبًا، وهو ما يعتبر أطول بناء شهدته الدنيا وقتها.
ولشدة براعة إمحوتب في تشييده لهذا البناء، فقد فشل الناسُ في أن يشيدوا بناءً مثله لمدَّة مائة عام، إلى أن جاءوا بعد قرنٍ كاملٍ من الزمانِ وبدءوا بناءَ أهرامات الجيزة الكبرى، الذين اعتمدوا في تصميمِها على تصميمِ إمحوتب الأصلي.
لم يهتم إمحوتب فقط بالتصميمِ الظاهرِ والعلوي للهرم وحسب؛ بل لقد أولى اهتمامًا بالغًا بما تحت الهرم، حيث سيُدفن الملك.
ومن أجلِ الحفاظِ على جثمانِ الملكِ وممتلكاتِه من اللصوصِ؛ أنشأ إمحوتب ممراتٍ تحت الهرم بطول ثلاثة أميال، تحتوي على ما يقرب من أربعمائة غرفة تحوي كلَّ شيءٍ من الشرابِ والطعامِ والثيابِ والذهبِ والجواهر.
صنع إمحوتب متاهةً كاملةً تحت الهرم، فيها طُرُقٌ طويلةٌ مسدودة، وممراتٌ خاطئة، وأبوابٌ مغلقة، لحماية كل ما في داخل القبر من كنوز، ثم جاء إلى الغرفة التي سيُدفن فيها الملك، وأنشأها تحت عمودٍ يصل طوله إلى 90 قدم تحت الأرض، وأغلقها من جميع النوافذ ووضع على رأسها حجرًا يصل وزنه إلى ثلاثة أطنانٍ ونصف.
والصورة التالية توضح البنية التحتية للهرم (6).
ليس هذا فحسب، بل إنَّ إمحوتب اعتنى بالشكل والمظهر الخارجي للهرم اعتناءً بالغًا، فنستطيع أن نرى كيف أدخل هذا المهندسُ البارعُ عناصرَ جديدةً في فنِّ العمارة، منها استخدام جذوع النخل وحزم نبات البردي، كما يحدث حتى يومنا هذا في العمارة الريفية.
واستخدم -أيضًا- البوابة الخشبية، وغطى الجدران بالقيشاني الذي يُعدُّ أقدم بلاط قيشاني في العالم، ويتسم بالذوق الرفيع.
ولقد ثبَّت هذا القيشاني بثقبين صغيرين يمرُّ فيهما خيط من الكتان أو الجلد، ورصَّ كُلَّ واحدةٍ بجوار الأخرى بصورةٍ تُشبه الحصير، وجزء من هذا الحائط القيشاني محفوظ الآن في المتحف المصري بالقاهرة.
وتلك صورة (7) من هذا الحائط الذي صمَّمه إمحوتب، لكم أن تستمتعوا بروعتها.
كما ذكرتُ من قبل أنَّ إمحوتب تولَّى مناصبَ لم يصل إليها شخصٌ قبله، فكان هو المستشار والكاهن والوزير للملك زوسر، فإنَّه بصفته كاهن، فهو المسئول عن الإشراف على عمليةِ التحنيط، وهنا سنكتشف موهبةً جديدةً لمهندسنا العظيم.
إمحوتب الطبيب
أتقن إمحوتب عميلةَ التحنيط، وقام هو شخصيًّا بتحنيط الملك، ويظهر إتقانُه لتشريح الجسم البشري ومعرفتُه الطبية بشكلٍ بارزٍ فيما وُجِدَ من بقايا جسم الملك زوسر؛ فحين دخل علماء الأثار مقبرة الملك زوسر عام 1934 وجدوا جذعَه وذراعَه اليمنى وقدمَه اليسرى، ويبدو بشكلٍ جليٍّ وواضحٍ أنَّ الذي أشرفَ على تحنيطِ الجسم هو شخصٌ مُتقِنٌ تمامًا ومُلمٌّ بعلوم الجسم البشري؛ فقد لفَّ الضمادات الكتَّانية حول الجسد بأفضل ما يكون (8).
ليس هذا فحسب؛ بل إنَّ علماءَ الآثار اكتشفوا دليلًا أثريًّا يدلُّ على أنَّ إمحوتب كان لديه معملًا ومختبرًا مثاليًّا ورائعًا لمزوالة الطب، حيث اكتشف الدكتور زاهي حواس في عام 1990م بالقرب من الأهرامات، مَجْمَعًا ومدفنًا جماعيًّا للعمال المصريين الذين بنوا الأهرامات (9)، وبعد أن أرسلها إلى معامل حديثة للكشفِ على هذه الهياكل بالأشعة السينية، تبيَّن أنها كانت لمرضى لديهم إصابات، والجميل في الأمر أنَّ بعضَ هذه الإصابات بالفعل قد عُولِجت (10).
بل لقد وجدوا -أيضًا- أنَّ بعضَ كسور اليد قد عولجت عن طريق تجبير الكسور، بل الأكثر إمتاعًا وجمالًا أنَّ بعضَ المرضى قد بُتِرت ساقُهم، وتمكَّنوا من العيشِ لسنواتٍ بعد بتر الساق، وهذا يعني أنَّهم تلقُّوا علاجًا ومتابعةً طبيَّةً رائعةً (11).
بل دعوني أسُوقُ لكم أهمَّ ما توصَّلوا إليه، وهو رصد مرضَى قد عانوا من السرطان، وقد استطاع الأطباءُ المصريون إجراءَ أولَ عمليَّةٍ جراحيةٍ في التاريخِ، وكانت عبارة عن ثقبٍ في الجمجمة ليُخفِّفَ من آلام أولئك الذين يُعانون من السرطان بسبب الأورام التي في أدمغتهم (10).
وكباني أوَّلَ هرمٍ في التاريخ، فيبدو أنَّ إمحوتب قد عالج الأمراض التي عانى منها العمَّال، وترأَّس أوَّل مركزٍ علاجيٍّ في العالم، بل دعوني أزيدكم من الشعر بيتًا، إنَّ برديَّة "إدوين سميث" التي سُمِّيت على اسم أول مالكٍ لها، التي تُعدُّ أقدم مخطوطةٍ طبيَّةٍ في العالم، التي يرجع تاريخها إلى عام 1600 قبل الميلاد، قد رجَّح بعضُ العلماء أنَّها معتمدةٌ في الأساس على كتابات إمحوتب (12).
ترجع أهميَّة هذه البرديَّة إلى أنَّها تصف ثماني وأربعين حالةً من حالات الجراحة التطبيقية؛ بدايةً من كسور الرأس والدماغ إلى إصابات النخاع الشوكي.
وكلُّ حالةٍ من الحالات الواردة فيها مبحوثة بحثًا دقيقًا في نظامٍ منطقيٍّ في عناوين مرتَّبة من تشخيص ابتدائيٍّ مؤقَّت وفحصٍ وبحثٍ في الأعراض المشتركة بين أمراض مختلفة وتشخيصِ العلة والاستدلال بأعراضها على عواقبها وطريقة علاجها، ثم تعليقات على المصطلحات العلمية الواردة فيها وشروح لها.
وهذا يعني أنَّ إمحوتب قد مارس الطبَ الحديث قبل أبقراط الملقب بـ"أبي الطب" (13).
لم يُمارس فقط إمحوتب الطب؛ بل لقد وضع القوانين الأخلاقية للطب قبل أقبراط أيضًا، حيث أريدُ هنا أن أُوردَ عبارةً قالها من أروع ما يكون:
«لا تسخر من الإنسان الذي به إعاقة، ولا تسخر من الذي فقد بصرَه، ولا تضحك من الرجل الذي عقلُه فى يد الله -المريض العقلي-» (14).
ومن هنا تتَّضح المكانة التي أولاها إمحوتب إلى المرضى العقليِّين؛ حيث لم يسخر قط منهم، بل وصفهم بأنَّ عقولهم في يد الله.
إمحوتب براعة لا نظير لها تحولت إلى أسطورة تاريخية
نظرًا إلى هذه البراعة المنقطعة النظير التي اتَّصف بها إمحوتب، فيكفي تدليلًا على ذلك أنَّ جميعَ التماثيل المصنوعة له، كلها تُصوِّره وهو جالسٌ وفي يديه ورقة يقرأ فيها.
فلكم أن تتخيَّلوا معي كيف كانت حال هذا الرجل وحبه للعلم، حتى تكونَ جميعُ تماثيله تصوره وهو في حالٍ واحدةٍ فقط، وهي حالُهُ وهو جالسٌ يطلب العلم ويحمل بين يديه أوراقًا يقرأ فيها.
نظرًا إلى هذه البراعة الفذَّة؛ فقد قدَّسه الناسُ مع مرور الزمن، وصار إمحوتب إلهًا للطب والعلم بعد 2000 سنة من وفاته في عصر البطالمة؛ حيث عبده شعوب اليونان أيضًا، وكانوا يُسافرون إلى قبرِه طلبًا للشفاء.
وقد انتشرت عنه الحكايات والأساطير، حتى اعتبره المؤرِّخون أسطورةً لا وجود لها في الحقيقة، وظلَّ الناسُ يعاملون إمحوتب على إنه أسطورةٌ خياليةٌ لا وجود لها في التاريخ.
ولكن تأبى الحقيقةُ إلَّا أن تظهرَ مهما طالت السنون والأزمان، فبعد اكتشافِ حجر رشيد، وتمكنَّا من قراءة اللغة المصرية القديمة، بدا اسم إمحوتب يتردَّد بشكلٍ عجيبٍ ومُستمرٍّ دائمًا، فأيُّ مكانةٍ وأيُّ موضعٍ ناله هذا الرجل!
ليس هذا فحسب، بل لتتأكَّدَ الحقيقةُ أكثر وأكثر؛ ففي عام 1926م وجد الباحثُ الأثريُ "خور سلسيل" قاعدةَ تمثال الملك زوسر، المنحوت عليها اسم إمحوتب، والذي لُقِّبَ بألقابٍ لم يبلغها أحدٌ مثلُه، فوجدوا مكتوبًا عنه أنه
• مستشار ملك صعيد مصر
• الأول بعد ملك مصر العليا
• مصمم القصر العظيم
• كبير كهنة هيليوبليس
• باني الهرم العظيم
• وناظر القصر العالي(15)
كل هذه الألقاب كانت لشخص واحد، هو إمحوتب، هذا المهندس والطبيب والفيلسوف، ثم بعد ذلك الإله المصري العظيم.
إمحوتب الأديب
كتب إمحوتب كتاباتٍ عديدة في مجالاتٍ كثيرة، ولا بد أن نذكر لهذا الرجل فضله على اللغة المصرية القديمة؛ فقالوا إنَّه أوَّل من أدخل الأفعال في اللغة المصرية.
ففي الوقت الذي كانت اللغة المصرية فيه عبارة عن مجموعةٍ من الصور، ولكلِّ صورةٍ منهم معنى، فقد واجه المصريون مشكلةً كبيرةً حين زاد عدد الصور بحيث تجاوز الألف، وحينها أدركوا أنَّ الكلام ليس أسماءً فقط، بل هو أفعالٌ أيضًا، فليس من الممكن أن نستخدم صورة العين لكي نستدلَّ بها على العين، ونستخدمها -أيضًا- لنقصد بها فعل "يرى" (16).
وهنا تدخل إمحوتب ليدلو بدلوه، فطوَّر استخدامات الصور، فإذا أُضيفت الصورة إلى رجل بعد أدوات الكتابة، فكان هذا دلالة على "الكاتب"، بينما إذا أضيفت بردية مع أدوات الكتابة، فتكون هذه دلالة على فعل "يكتب" وليس على "الكاتب".
وأريدُ في النهاية أن أنقل لكم نصًّا أدبيًّا كتبه إمحوتب، يُعرف ب"أغنية الهارب"، الذي استمرَّ المصريون في ترديده حتى فتراتٍ متأخِّرةٍ من التاريخ المصري، التي تكشف بعضًا من عُمق تفكير وفلسفة إمحوتب، الذي استطاع من خلال أشعاره أن يُعلِّم الإنسانَ قيمة الحياة، وكيف يصنع من الحزنِ فرحًا (17).
«الكلُ يذهب.. الفقيرُ والنبيل.. ومن ادَّعى الألوهية
ماذا بقي من القصورِ بعد أن غابت الحياة؟
هل عاد إلينا أحدٌ منهم؟
نعرف أنَّ أحدًا لن يعود، فلنقل: هذا جميل، ولنسعدْ به
ولنحيَ بإحساسٍ نابعٍ من القلب، ونندهش دائمًا، فربَّما نلقتط السعادةَ».
هذا هو إمحوتب، أردت أن أقدِّمَه لكم في سطور، لعلَّكم تُحبُّونه كما أحبه، ولنعمل كي نكونَ مثله، فما أحوجنا أن نرى من أبناء جيلنا الآن من يكونون خلفًا لأجدادهم العظماء الذين أبهروا الدنيا بعلومهم، وقادوا العالم بعقولهم وإنجازاتهم، يا ليتنا نستحقُّ أن نكونَ أبناءً لهؤلاء العظام.
المصادر
(1) وثائقي The Lost Tomb Of Imhotep
(2) https://www.encyclopedia.com/people/history/historians-european-biographies/imhotep
(3) https://www.notablebiographies.com/Ho-Jo/Imhotep.html
(4) http://www.landofpyramids.org/imhotep.htm
(5) مصدر الصورة https://www.timetrips.co.uk/pyramids-factsstep.htm
(6) الصورة من عمل شخصي لـ
MONNIER Franck ([email protected])
(7) * صورة الحائط القيشاني، مصدرها موقع Alamy، ولكنني أشتريها وأملك حقوق نشرها تحت فاتورة رقم IY01240278
(8) https://www.jstor.org/stable/26295691
(9)https://www.independent.co.uk/life-style/history/tombs-of-the-pyramid-builders-discovered-in-giza-egypt-1865227.html
(10) https://www.nationalgeographic.com.au/history/the-pyramid-builders-village-in-egypt.aspx
(11) https://historicaleve.com/day-in-the-life-of-the-pyramid-builders-in-ancient-egypt/
(12) Lewkonia, Ray. "education" The Oxford Companion to Medicine (2001)Oxford Reference Online. Web. Oct. 2011.
(13) https://www.telegraph.co.uk/news/science/science-news/3293164/How-Imhotep-gave-us-medicine.html
(14) كتاب "إيمحوتب: الطبيب الذي بنى أول الأهرامات"، للدكتورة ميرفت عبدالناصر، ص 44.
(15) قاعدة تمثال الملك زوسر.
(16) كتاب "إيمحوتب: الطبيب الذي بنى أول الأهرامات"، للدكتورة ميرفت عبدالناصر، ص 54.
(17) المصدر نفسه، ص 58.
المصدر: الباحثون المصريون.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة المـَثَل العربي الشهير .. «سَبَقَ السَّيْفُ العَذَلَ»
- لماذا سميت الأندلس بهذا الاسم؟
- ألقاب أم المؤمنين عائشة
- قصة إبادة الهنود الحمر
- 7 أسباب أسهمت في سقوط دولة الموحدين بالأندلس
التعليقات
إرسال تعليقك