ملخص المقال

في 5 مايو 1871م استشهد محمد المقراني أحد قادة الثورات الشعبية التي شهدتها الجزائر في القرن التاسع عشر الميلادي بعد الغزو الفرنسي للجزائر عام 1830 استشهد إثر إصابته برصاص جيش الاحتلال. وهو الآن مدفون في بني عباس قرب مدينة بجاية. و في رواية اخرى قيل بانه قتل على يد خادمه عندما كان يصلي تنفيذا لرغبة المستعمر الفرنسي و الله اعلم. وكان أخوه و جماعته من المخلصين الذين فضلوا الموت على حياة الذل والهوان قد واصلوا المقاومة حتى النهاية حيث أوقفته السلطات الاستعمارية في 20 يناير (كانون الثاني) 1872م بالقرب من قصر الرويسال شمال شرقي ورقلة بالمنطقة الجنوبية. " وبإلقاء القبض عليه انتهت شعلة الثورة إلى حين . تلك الثورة التي دامت سنة تقريبا ، والتي زعزعت أركان الإستعمار الفرنسي في أرض الجزائر ." خلّفت هذه الثورة قرابة 100.000 قتيل جزائري وكما أدّت إلى مصادرة الأراضي وتوزيعها على المستوطونين الأروبيين. نفي الآلاف من الجزائريين الضالعين في الثورة إلى كلدونيا الجديدة، كما تمت مطاردة عائلة المقراني إلى الجنوب بحيث اخذوا ابنه الشريف إلى أحد اقربائه ببوسعادة و الذي كان شيخ زاوية الهامل حيث ترعرع و مات هناك و دفن بمقبرة الهامل و كان له ولدان هما بلقاسم و سعيد اما البنات ف فاطمة و زينب ومنه تمكن من بقي منهم وعددهم حوالي 150 شخصا من التسلل للجنوب التونسي عبر توغورت فواد سوف فالجريد التونسي ثم استقروا هناك وخاصة بمدينة قفصة حيث ما زال بعض أفرادها إلى يومنا هذا . وإثر هذه الأحداث الدامية وإصدار قانون الأهالي عام 1881م، ازدادت هجرة الجزائريين إلى خارج الوطن خاصّة إلى سوريا.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- اعرف نبيك .. 7 كتب لا غنى عنها في السيرة النبوية
- جاسوس بريطاني أسلم بسبب الحجر الأسود
- أين مكان عرش إبليس؟
- حج إبراهيم عليه السلام
- قصة الكرماء الثلاثة .. أجود أهل زمانهم!
التعليقات
إرسال تعليقك