ملخص المقال

الأناضول منعت السلطات الروسية إقامة تتار القرم الفعاليات التقليدية، لإحياء الذكرى الـ71 لتهجيرهم في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من طرف واحد، عام 2014 المنصرم. وأعلن برلمان تتار القرم أن جينادي باهاريف والي مدينة آق مسجد رفض السماح لهم بإحياء ذكرى التهجير، في ميدان لينين بداعي أن الميدان لا يستقبل إلا الأعياد الرسمية في روسيا، وأنه مغلق أمام كافة الفعاليات الأخرى، وأنه لا يوجد أي مكان آخر يتسع الفعاليات. وكان رئيس وزراء القرم سيرجي أكسيونوف أفاد في 12 مايو عقب اجتماع مع نائبه رسلان بالباك وعدد من المسؤولين بشأن الفعاليات، أنهم قرروا إحياء ذكرى التهجير. وينتمي تتار القرم إلى مجموعة عرقية تركية، تعتبر شبه جزيرة القرم موطنها الأصلي، وتعرضت إلى عمليات تهجير قسرية، باتجاه وسط روسيا، وسيبيريا، ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية، التي كانت تحت الحكم السوفييتي آنذاك، حيث صودرت منازلهم، وأراضيهم في عهد الزعيم السوفييتي، "جوزيف ستالين"، بتهمة الخيانة عام 1944، لتوزع على العمال الروس، الذين جُلبوا، ووُطنوا في شبه الجزيرة، ذات الموقع الاستراتيجي الهام في شمال البحر الأسود. وتسببت عملية الترحيل تلك في مقتل أكثر من 200 ألف من تتار القرم، بسبب الجوع وسوء التهوية في عربات القطار التي نقلوا بها، ولمدة عشر سنوات لم يسمح للتتار المهجرين بالابتعاد ولو لعدة كيلومترات عن المناطق التي نفوا إليها، وتم التفريق بين أبناء العائلة الواحدة، وتعرضوا لمعاملة قاسية غير إنسانية. ويقول نشطاء تتار القرم إن 46% من التتار فقدوا حياتهم في تلك الفترة.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- كم مرة ذكرت كلمة العلم في القرآن ؟
- تعرف على أماكن الآثار العثمانية في القاهرة
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- باحث أردني يكشف عن مكان يأجوج ومأجوج
- قصة إدريس عليه السلام
التعليقات
إرسال تعليقك