المقال السابق:
ملخص المقال
حاصر مسلمة بن عبد الملك حصنا، وأصابهم فيه جهد عظيم، فندب الناس إلى نقب منه، فما دخله أحد، فجاء رجل من الجند فدخله، ثم تسلل من داخل الحصن إلى الباب ففتحه أمام المسلمين، ففتح الله عليهم.. فنادى منادي مسلمة: أين صاحب النقب ؟ فما جاء أحد حتى نادى مرتين أو ثلاثا أو أربعا، فجاء في الرابعة رجل، فقال: أنا أيها الأمير صاحب النقب ، آخذ عهودا ثلاثا: لا تسودوا اسمي في صحيفة، ولا تأمروا لي بشيء، ولا تشغلوني عن أمري. (أي لا يريد الإعلان عن اسمه ولا يريد شكر ولا عطاء) قال: فقال له مسلمة: قد فعلنا ذلك بك. قال: فغاب بعد ذلك فلم ير. قال: فكان مسلمة بعد ذلك يقول في دبر صلاته: اللهم اجعلني مع صاحب النقب .
تقييم المقال
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة مؤتمر برلين 1884 .. «كعكة إفريقيا التي قسمها الأوروبيون»
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- أول ظهور للمنابر في الإسلام
- قصة الحلاق الذي تعلم منه أبو حنيفة النعمان .. من روائع القصص
- عادات وتقاليد رمضان في أوكرانيا
التعليقات
إرسال تعليقك