ملخص المقال
رحل موسى بن نصير وطارق بن زياد من الأندلس إلى دمشق بعدما وصلا بفتوحاتهما إلى غرب فرنسا، إلا أنه كانت هناك منطقة صغيرة جدا في أقصى الشمال الغربي من بلاد الأندلس لم تُفتح بعد.. ولم يخطر على بال أحد من المسلمين أنه سيأتي يوم وتكون تلك المنطقة هي نواة الممالك النصرانية التي ستنشأ فيما بعد، وستكون صاحبة اليد الطولى في سقوط الأندلس بعد ذلك بقرون! تلك هي منطقة الصخرة التي لم يستكمل المسلمون فتحها، وكانت فيها طائفة كبيرة من النصارى، وأغلب الظنِ أنه لو بقي موسى بن نصير أو طارق بن زياد ما تركوها، إلا أننا نستطيع أن نقول: إن التهاون في أمر بسيط جدا قد يؤدي إلى ويلات عظيمة على مر الزمن، فلا بد أن يأخذ المسلمون كل أمورهم بالعزم والحزم وعدم الطمأنينة، إلا بعد استكمال النهايات على أتمها. روابط ذات صلة: حال الأندلس قبل الفتح الإسلامي لماذا سميت الأندلس بهذا الاسم؟ أين توجد بلاد الأندلس؟
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- جاسوس بريطاني أسلم بسبب الحجر الأسود
- شكل سيدنا موسى عليه السلام كما رآه النبي في الإسراء والمعراج
- كيف نعيد أمجاد الأمة من جديد؟!
- صورة فائقة الجودة| جامع السلطان أحمد أو الجامع الأزرق
التعليقات
إرسال تعليقك