ملخص المقال

أسس البطل صلاح الدين الأيوبي دولة الأيوبيين في سنة 569هـ، وظل يحكم هذه الدولة عشرين سنة إلى سنة 589هـ، ووحد في هذه الفترة مصر والشام، وتزعم الجهاد ضد الممالك الصليبية باقتدار، وحقق عليهم انتصارات هائلة، والتي من أشهرها موقعة حطين الخالدة في ربيع الثاني سنة 583هـ، وفتح بيت المقدس بعد حطين بثلاثة شهور فقط في رجب من نفس السنة، وترك صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله- دولة قوية عظيمة تبسط سيطرتها على مصر والشام والحجاز واليمن وأعالي العراق وأجزاء من تركيا وأجزاء من ليبيا والنوبة.. وحُصر الصليبيون في ساحل ضيق على البحر الأبيض المتوسط في الشام. لكن بوفاة صلاح الدين الأيوبي رحمه الله تقلص دور الجهاد ضد الصليبيين، وفُتن المسلمون بالدولة الكبيرة، وكثرت الأموال، وانفتحت الدنيا، واتسعت البلاد، وكان من جراء هذه العوامل وغيرها أن حدثت انقسامات شديدة في الدولة الأيوبية، مما أدى إلى تفكك الدولة الأيوبية بعد وفاة صلاح الدين الأيوبي رحمه الله..
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة الصحابي الذي قتل سبعة ثم قتلوه وقال عنه رسول الله «هذا مني وأنا منه»
- قصة سد مأرب الذي أشار إليه القرآن
- غلام زرافة .. بطل الإسلام في المعارك البحرية
- قصة فتح الأنبار وحكاية الغلامين نصير وسيرين
التعليقات
إرسال تعليقك