ملخص المقال
استطاع السلطان العثماني سليم الأول جذب ولاة الشام في صفه لقتال المماليك ، ووعدهم بالإبقاء عليهم في إماراتهم إذا ما تم له النصر، ثم سار بجيشه لملاقاة المماليك.. وكانت المعركة في يوم 25 من رجب 922هـ الموافق 24 من أغسطس 1516م في مكان يسمى دابق، وهو اسم لقرية تقع بالقرب من مدينة حلب في شمال سوريا بالقرب من الحدود التركية. احتدم القتال العنيف بين جيش الدولة العثمانية بقيادة السلطان سليم الأول وجيش دولة المماليك بقيادة السلطان قانصوه الغوري، فتسلل ولاة الشام بجيوشهم وانضموا للعثمانيين، فضعف أمر المماليك وهزموا وقتل في المعركة السلطان قنصوه الغوري.. وبهذه المعركة أصبحت الشام في قبضة السلطان سليم الأول، أي أنه انتزع ما يعادل نصف دولة المماليك.. وكانت هذه المعركة في مرج دابق الخطوة قبل الأخيرة في إنهاء حكم دولة المماليك ، حيث تلتها معركة الريدانية التي أنهت ما تبقى من حكم لدولة المماليك.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- شكل سيدنا موسى عليه السلام كما رآه النبي في الإسراء والمعراج
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- قصة وضع الحجر الأسود
- ابن سندر.. وصية رسول الله
التعليقات
إرسال تعليقك