ملخص المقال
العربي الجديد 25 مليون معتمر في رمضان هذا العام بزيادة 40 % عن العام الماضي مع دخولنا في الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان يشتدّ الازدحام في مكة المكرمة التي تشهد حضور أكبر عدد من المسلمين للعمرة، فيما تتوقع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين أن يزيد عدد المعتمرين هذا العام عن 25 مليونا. ومع ذلك، فإنّ هؤلاء يواجهون غلاء كبيرا في أسعار الفنادق، خصوصاً القريبة من الحرم المكي. وهو ما يدفع بعضهم إلى مخالفة الأنظمة التي تمنع النوم في المسجد أو افتراش سجادة في إحدى نواحي الحرم. من جهته، يؤكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس على أن افتتاح التوسعات الجديدة للحرم المكي يساعد في استيعاب العدد الكبير من المصلين والمعتمرين. ويشدد على أنه تم افتتاح الدور الموجود في القبو والصحن والميزانين والدور الأول، وسيتم الاستفادة من كامل المشروع خلال موسم حج هذا العام. ويشمل ذلك توسعة الملك عبد الله التي ستتسع لنحو مليون وسبعمائة ألف مصل، والمرحلة الثالثة من المطاف مع المرحلة الأولى والثانية التي سترفع الطاقة الاستيعابية من 45 ألف طائف حول الكعبة في الساعة إلى 105 آلاف. ومع تقدم أيام شهر رمضان يتوقع أن يزيد عدد المعتمرين أكثر. فخلال الأيام الخمسة الأولى منه وصل عدد المسافرين من الرياض إلى جدة فقط نحو 68 ألف راكب، وتضاعف هذا الرقم مع نهاية الأيام العشرة الأولى من رمضان إلى 124 ألفاً، بمعدل نحو 14 ألف راكب يومياً. ويتوقع أن يصل العدد الإجمالي مع نهاية رمضان إلى نحو 393 ألف راكب من الرياض وحدها. من جهتها، تعمل لجان متابعة نقل المصلين والمعتمرين، من المسجد الحرام في مكة المكرمة وإليه، بشكل مكثف، وتم تخصيص خمس شركات نقل لتأمين خدمة النقل العام عبر خمسة ملايين رحلة تستمر حتى نهاية صلاة عيد الفطر المبارك. وذلك بهدف تخفيف الضغط المروري الذي تشهده العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية، لتهيئة السبل الكفيلة لنقل المعتمرين والمصلين لأداء مناسكهم بيسر وسهولة. وتضم الخطة تشغيل 1600 حافلة نقل ذات سعة عالية على مدار اليوم. ويشترك كل أهالي مكة تقريبا في عملية تنظيم المعتمرين، فعدا عن كونهم مصدر دخل جيداً لشباب المدينة المقدسة، يعتبر أهالي مكة خدمة المعتمرين جزءاً من تراثهم. واليوم يخدم المعتمرين ويستقبل الطلاب خصوصاً نحو 400 عنصر من الكشافة. كما تقدم فرق ميدانية كشفية الخدمات التطوعية المتنوعة داخل المسجد الحرام. كذلك، يعمل أكثر من 2500 عامل في تجهيز وتنظيف وفرش نحو 17 ألف سجادة للمصلين والمعتمرين، ويستخدمون لهذا الغرض 2542 آلة. كما يرفعون 143 طناً من النفايات كمعدل يومي.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة عزل خالد عن قيادة الجيش
- منازل يهود خيبر
- قصة الإمام مالك مع أبي جعفر المنصور
- هل لك خبيئة صالحة؟!
- حج إبراهيم عليه السلام
التعليقات
إرسال تعليقك