ملخص المقال
أ ش أ
عثرت السلطات الماليزية، الأحد 23 أغسطس 2015، على مقابر جماعية تضم رفات حوالي 24 شخصا يعتقد أنهم ضحايا الاتجار بالبشر.
ووفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في نسختها الإلكترونية، يعتقد أن الجثث تعود لأفراد من الروهينجا ، المجموعة العرقية المسلمة من ميانمار التي تواجه الاضطهاد، ويشتبه في أنهم لقوا حتفهم من سوء المعاملة وسوء التغذية.
وقال رئيس مجلس الأمن القومي الماليزي، شهيدان قاسم، "كانت السماء تمطر بشدة في الآونة الأخيرة وهطول الأمطار جرف التربة وكشف عن البقايا، ونحن لا نعرف متى تم دفن الضحايا، أو إذا كان هناك مخيم عبور هناك".
وأصبحت الحدود بين تايلاند وماليزيا والتي تغطيها الغابات الكثيفة نقطة عبور لمهربي الاتجار بالبشر إلى جنوب شرق آسيا عن طريق القوارب، وغالبا ما يحجز المهاجرين في معسكرات الاعتقال للحصول على فدية، ووفقا لبعض الروايات، يتعرضون للتعذيب وفترات طويلة من الجوع.
وكانت السلطات التايلاندية قد ضيقت الخناق على المهربين..
جدير بالذكر أنها ليست تلك المرة الأولى التي يتم فيها اكتشافات مقابر جماعية، حيث قالت السلطات الماليزية في مايو الماضي: إنها عثرت على 139 قبر في مخيمات الغابة المهجورة في المنطقة.
وكانت هناك أيضا حالات مماثلة في وقت سابق من هذا العام، عندما عثرت الشرطة على 36 جثة في مقابر ضحلة عبر سبعة مخيمات المهجورة على الجانب التايلندي من الحدود.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة بناء المسجد النبوي
- أين مكان عرش إبليس؟
- نبي الملاحم .. سلسلة أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم
- حوار بين الدجال وتميم الداري
- معنى كلمة لإيلاف قريش
التعليقات
إرسال تعليقك