ملخص المقال

الشيخ خالد رزق تقي الدين
افتتح رئيس جمهورية الباراجواي هوراسيو كارتيس مسجد الشرق بمدينة الشرق بدولة البراجواي، وحضر الاحتفال جمع غفير من أبناء الجالية العربية والإسلامية يتقدمهم رئيس المركز الإسلامي الأستاذ خالد غطمة، والسيد سعيد طيجن وحاكم ولاية ألتو بارانا، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي .
وتقع مدينة الشرق في منطقة الحدود الثلاثية البرازيل – الأرجنتين – الباراجواي حيث توجد جالية مسلمة تقدر بحوالي 25 ألف مسلم.
اضغط على الصور لتظهر بحجمها الطبيعي
وقد بدأ النشاط الإسلامي في تلك المدينة عام 1987م بوصول الشيخ خالد رزق تقي الدين والذي أسس مع المرحوم حسين طيجن المركز الإسلامي و مسجد التوبة، وقد اجتهد المسلمون في بناء هذا الصرح الكبير ليكون منارة للتعريف بالإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة.
وصول المسلمين للباراجواي
تذكر الروايات التاريخية أن وصول المهاجرين المسلمين بدأ عام 1888م، واستقروا بالعاصمة "أسونسيون" ومعظمهم كان من أصل سوري، هاجروا طلبا لحياة أفضل وعملوا بالتجارة وتزوجوا من نساء هذه البلاد وانقطعت صلتهم بالعالم الإسلامي مما عرض أجيالهم للذوبان والضياع، ومع نهاية الخمسينات بدأت هجرة جديدة من لبنان على مدينة " ثيوداد ديل ايستي" والتي تقع على حدود البرازيل، ونشطت هذه الهجرة بعد بناء جسر الصداقة بين البرازيل والباراجواي واعتبار مدينة " ثيوداد ديل ايستي " مدينة تجارية حرة، وقد زادت الهجرة من لبنان بعد اندلاع الحرب الطائفية 1974م، ومازالت مستمرة إلى وقتنا الحاضر بمعدلات كبيرة، وكذلك وصل إلى المدينة مسلمون من سوريا وفلسطين وبنجلاديش وباكستان وبعض الجنسيات الأخرى، وتقدر التوقعات عدد المسلمين بحوالي 7,500 مسلما.
يحظى المسلمون بنوع من الاحترام والتقدير من السلطات الحاكمة نظرا لنفوذهم التجاري ومكانتهم السياسية، حيث يتمتع بعض أبناء المسلمين بمكانة سياسية واجتماعية، فوزير الخارجية الحالي اليخندرو حامد فرانكو مسلم وهو من المؤسسين للمركز الإسلامي في عاصمة البلاد، خلافا للكثير من أبناء المسلمين الذين تولوا وظائف حساسة داخل الدولة، وغير هؤلاء الكثيرون من مديري البنوك والأطباء ومدرسي الجامعات، ولكن معظم هؤلاء قلما يعرفون شيئا عن دينهم، ولكنهم يحملون الحب للعرب ولأصولهم الإسلامية.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- قصة وضع الحجر الأسود
- أين مكان عرش إبليس؟
- معركة داندقان بين الجيش السلجوقي والجيش الغزنوي
- أشهر أدوات تعذيب المسلمين بعد سقوط الأندلس
التعليقات
إرسال تعليقك