المقال السابق:
ملخص المقال

أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة هو سيدنا عثمان بن عفان وزوجته السيدة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويا لهذا من موقف وتعبير، وإن لهذا الأمر أبعادا عظيمة تجعل بل تزيد من التأكيد أن أعمق وسيلة من وسائل التربية هي وسيلة التربية بالقدوة، فلقد أصدر رسول الله صلى الله عليه وسلم أوامره بالهجرة وترك الديار، ثم لم يعزل نفسه ويجعلها بمنأى عن الأذى من جراء هذه الهجرة، وها هي ابنته السيدة رقية، حبيبة قلبه، وقطعة من جسده، تهاجر إلى الحبشة مع المهاجرين، بل تسبق المهاجرين، وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يذوق ألم الفراق كما يذوقه أصحابه من المؤمنين.
للمزيد..
تقييم المقال
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- كيف كان شعورهم ببشرى رسول الله ﷺ ؟!
- العصر الذهبي للجامع الأزهر
- سر الرؤيا العجيبة التي رآها عثمان بن أرطغرل جد العثمانيين
- الحكومة الإسبانية تحذف كلمة مسجد عند وصفها لموقع قرطبة
- قصة حرب الفجار
التعليقات
إرسال تعليقك