ملخص المقال
شبكة محيط
الزمان بداية الالفية الثالثة، والمكان موقع السلسلة أمام قصر البطالمة القديم أمام شاطئ البحر المتوسط، حيث وقفت مكتبة الإسكندرية الجديدة كرمز لشعاع ثقافى وحضاري للعالم كله، تؤكد عظمة التفكير والابداع فى التنفيذ ونبل المقصد، جاءت مكتبة الإسكندرية الجديدة لترد على ما زعم بأن العصر الجديد هو عصر المادة وأن مصر تستورد الثقافة ولا تنتجها ، بهذه الكلمات بدأت الكاتبة اخلاص عطا الله مقدمة كتابها عن تاريخ وواقع مكتبة الإسكندرية بين القديم والحديث تحت عنوان مكتبة الإسكندرية.. ذاكرة الإنسانية.
ومن جانبه أكد الاعلامى مجدى فكرى كبير مذيعين بإذاعة الإسكندرية أن مكتبة الإسكندرية الجديدة تسعى إلى أن تكون مجتمعاً ثقافياً متكاملاً لاستعادة روح البحث والانفتاح التي ميزت المكتبة القديمة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الثقافية والبحثية فى أحدث تقنياتها وإلى أكبر قدر من الجماهير على مستوى العالم.
وأكد خلال ندوة لمناقشة كتاب " مكتبة الإسكندرية.. ذاكرة الإنسانية " على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب على أهمية توثيق تاريخ مكتبة الإسكندرية وما قدمته للثقافة الانسانية بشكل عام، وتطرق إلى الروايات والآراء المختلفة حول سبب حرق مكتبة الإسكندرية القديمة.
وفي هذا السياق أكدت اخلاص عطا الله أن جميع المؤرخين قاموا بنفى القصة المزعومة بأن العرب هم من قاموا بحرق مكتبة الإسكندرية القديمة وقدمت أدلة تاريخية حول عدم صحة هذه الرواية، موضحة أن مراحل البحث فى إعداد هذا الكتاب تمت على ثلاث مراحل فى ثلاثة أبواب تبدأ بسرد تاريخى منذ وصول الإسكندر الأكبر وبداية تأسيس مدينة الإسكندرية ومكتبة الاسكندرية مروراً بحرق المكتبة القديمة، وجاء الباب الثانى ليشرح الانجازات الفكرية للمكتبة الجديدة، والباب الثالث الذي يتعلق بمكتبة الإسكندرية وثورة التكنولوجيا والتطور التكنولوجى وكافة الخدمات الحديثة.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة المـَثَل العربي الشهير .. «سَبَقَ السَّيْفُ العَذَلَ»
- قصة فتح سمرقند العجيبة!
- العصر الذهبي للجامع الأزهر
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- منازل يهود خيبر
التعليقات
إرسال تعليقك