ملخص المقال

علاجات استخدمت في فترات سابقا وظهر بطلانها
صحيفة الشرق الأوسط
نورد في ما يلي أنواع من العلاجات الغريبة التي طورها الأطباء وخضع لها المرضى عبر التاريخ ..
وجبة من الديدان الشريطية (Tapeworm Diet)
ظهرت فكرة وجبة الديدان الشريطية في أوائل القرن العشرين، وكان يعتقد أنها وسيلة فعالة للتنحيف وفقدان الوزن، لكن بعض أنواعها وأجناسها ارتبط بسوء التغذية، والغثيان، والقيء، والإسهال، وفقر الدم، والمخاطر الصحية الأخرى.
الهزازات الطبية
برزت الهزازات الطبية (Medical Vibrators) كـ«آلة طبية كهروميكانيكية» في نهاية القرن التاسع عشر لعلاج ما يسمى بالهستيريا النسائية التي من أعراضها العصبية وصعوبة النوم.
روث الكلاب
من أساليب العلاج التي تحضر ذاتيا لتخفيف احتقان البلعوم والحنجرة إدخال مكون غريب هو روث أو براز الكلاب المجفف، كما جاء في كتاب للعلاج الشعبي «ذي بابيوليشن أوف ميديسن 1650 - 1850».
الكوكاكولا والصدمات
الذي صنع شراب الكوكاكولا هو الدكتور جون بيمبرتون في عام 1886 كوصفة دوائية لتسويقها كشراب صحي، وكان في الماضي يحتوي على الكوكايين قبل إزالة هذا المكون في عام 1903، وكان قد جرى حتى تركيب مواقع توزيع للمشروبات الغازية في بعض الصيدليات في عام 1948.
العلاج بالمنشطات المنشطات مثل «إل إس دي» (LSD) لها تاريخ معقد في إمكانية استخدامها لعلاج الأمراض العقلية. وكان الباحثون قد درسوا العلاج بـ«إل إس دي» في الخمسينات والستينات من القرن الماضي ونشروا الكثير من التقارير الطبية تناولت أكثر من 40 ألف مريض، قبل أن يمنع قانون خاص بالحد من المواد الممنوعة عام 1970 استخدامها للأغراض الطبية.التدخين
خلال أواخر القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين، كان استنشاق الدخان من التبغ المحترق يعتبر علاجا لمرض الربو.
الكاتشاب
في أواخر الثلاثينات من القرن التاسع عشر زعم الدكتور أرشيبالد مايلز أنه استخلص مادة من الطماطم لعلاج علل مثل الإسهال وسوء الهضم. وسميت الأقراص «دكتور ميلز كومباوند إكستراكت أوف توميتو»، التي وصفت في ما بعد بالعلاج الكاذب.
علاج الإكستازي
يعود تاريخ عقار «إم دي إم إيه» الشائع باسم «إكستازي» (ecstasy) إلى أوائل القرن العشرين. وخلال السبعينات اقترح بعض الأطباء النفسيين حتى استخدام العقار للعلاج النفسي، وعلى الرغم من أنه حاليا يعتبر من المواد المراقبة، فإن دعاة العلاج به برزوا مجددا خلال السنوات الأخيرة.
مسحوق الجثث الميتة
خلال العصور الوسطى في أوروبا والشرق الأوسط، كان يجري سحق الجثث الآدمية وتحويلها إلى مسحوق ناعم لعلاج بعض الأمراض الشائعة، كما كان يعتقد، مثل الصداع وقرحة المعدة.
الزئبق لعلاج الزهري
استخدم الزئبق لعلاج الزهري حتى أوائل القرن العشرين، وكانت تأثيراته الجانبية فقدان الأسنان، والتقرحات، والتلف العصبي، وحتى الوفاة.
غضروف سمك القرش لعلاج السرطان
فكرة استخدام غضروف سمك القرش لعلاج مرض السرطان برزت في نحو الخمسينات من القرن العشرين، من بحث أجراه الدكتور جون برودين، بيد أن الدراسات التي أجريت أخيرا لم تجد أي تأثيرات طبية في تناول غضروف سمك القرش، استنادا إلى المعهد القومي للأمراض السرطانية في أميركا.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- أصغر خمس دول في العالم .. تعرف عليها
- قصة الأبرص والأقرع والأعمى
- قصة إسلام الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن
- كم مرة أشار فيها القرآن لأرض الشام؟
- هل كان البطل عيسى العوام نصرانيا؟
التعليقات
إرسال تعليقك