ملخص المقال
صحيفة المصري اليوم
بعدما صارت ولايات الدولة العثمانية نهبا لأطماع الدول الأوربية ووفق ما ورد في موسوعة السياسة لعبد الوهاب الكيالي، وموسوعة المعرفة، فإن معاهدة سيفر جاءت على غير ما تشتهى الدولة العثمانية، وكانت معاهدة صلح قبلت بها الدولة العثمانية مرغمة في أعقاب الحرب العالمية الأولى، عندما بدأت أوربا في اقتسام تركة الدولة العثمانية ..
وقد وقعت تركيا على هذه المعاهدة في مثل هذا اليوم ١٠ من أغسطس ١٩٢٠، وقد أبرمت هذه الاتفاقية بين الدولة العثمانية وقوات الحلفاء، غير أن الحركة القومية التركية بزعامة مصطفى كمال أتاتورك، بعد أن تولت الحكم في تركيا في ٢٩ أكتوبر ١٩٢٣ رفضت ما ورد في هذه المعاهدة.
واعتبرت بنودها تمثل ظلما وإجحافا بالدولة التركية حيث أجبرت تركيا « الدولة العثمانية سابقا» على التنازل عن مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت واقعة تحت نفوذها، ومما نصت عليه هذه المعاهدة منح تراقيا، والجزر التركية الواقعة في بحر إيجه لليونان، والاعتراف بكل من سوريا والعراق كمناطق خاضعة للانتداب، والاعتراف باستقلال شبه الجزيرة العربية والاعتراف باستقلال أرمينيا، واعتبار مضائق البسفور والدردنيل مناطق مجردة من السلاح، وتحت إدارة عصبة الأمم.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- لماذا بكى موسى عندما رأي النبي في الإسراء والمعراج؟
- قصة هبل أول صنم قدّسه العرب قبل الإسلام
- حدث في 26 رمضان .. وفاة السيدة نفيسة
- لغة الضاد .. اللغة المقدسة
- قصة الحلاق الذي تعلم منه أبو حنيفة النعمان .. من روائع القصص
التعليقات
إرسال تعليقك