ملخص المقال

قد يتبادر إلى أذهان بعضنا أن الذي قتل كتبغا قائد التتار في عين جالوت هو القائد قطز أو الفارس بيبرس ولكن هذا غير صحيح
بعد أن اشتدت المعركة في عين جالوت على أخرها، ثم بدأت الكفة - بفضل الله- تميل من جديد لصالح المسلمين وارتد الضغط على جيش التتار, وأطبق المسلمون الدائرة تدريجيا على التتار.
في هذه الأثناء تقدم أمير من أمراء المماليك المهرة في القتال وهو جمال الدين آقوش الشمسي, وهو من مماليك الناصر يوسف الأيوبي أمير دمشق وقد ترك الناصر لما رأى تخاذله وانضم إلى جيش قطز، وأبلى بلاءً حسنًا في القتال، واخترق الصفوف التترية في حملة صادقة موفقة حتى وصل في اختراقه إلى كتبغا قائد التتار..
ورفع البطل المسلم سيفه، وأهوى بكل قوته على رقبة الطاغية المتكبر كتبغا..
وطارت الرأس المتكبرة التي سفكت دماء المسلمين في أرض القتال وسقط زعيم التتار..
وبسقوطه سقطت كل عزيمة عند جيش التتار. وتغير سيناريو القتال عند التتار.. فما أصبح لهم من هَمٍّ إلا أن يفتحوا لأنفسهم طريقًا في المدخل الشمالي لسهل عين جالوت ليتمكنوا من الهرب .. وانطلق المسلمون خلف التتار، يقتلون فريقًا ويأسرون فريقًا.
للمزيد ..
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- من هو باني القبة الخضراء؟
- شكل سيدنا موسى عليه السلام كما رآه النبي في الإسراء والمعراج
- قصة المـَثَل العربي الشهير .. «سَبَقَ السَّيْفُ العَذَلَ»
- حج إبراهيم عليه السلام
التعليقات
إرسال تعليقك