ملخص المقال

أهم مقتطفات المقال
كثيرًا ما تؤثِّر الدنيا على طريقة تفكيرنا وأولوياتنا، فنغرق في مشاكلها وننسى الآخرة، ويحتاج المسلم ما بين الحين والآخر أن يعتزل هذه الدنيا بمعاملاتها المادية ليقف مع نفسه وقفة يُعيد فيها ترتيب أوراقه
هذا المقال من كتاب إحياء 354 سنة للدكتور راغب السرجاني
كثيرًا ما تؤثِّر الدنيا على طريقة تفكيرنا وأولوياتنا، فنغرق في مشاكلها وننسى الآخرة، ويحتاج المسلم ما بين الحين والآخر أن يعتزل هذه الدنيا بمعاملاتها المادية ليقف مع نفسه وقفة يُعيد فيها ترتيب أوراقه، وأفضل مكان لأداء هذه المهمَّة هو بيت الله: المسجد، وأفضل أعمال تُعْمَل في هذا الوقت هي الصلاة والذكر وقراءة القرآن، وكان رسول الله ﷺ يحب أن يفعل ذلك في العشر الأواخر من رمضان؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها -زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ-: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ»[1]..
ويبدأ هذا الاعتكاف قبيل غروب شمس يوم العشرين من رمضان، أي ليلة الحادي والعشرين منه، وينتهي الاعتكاف بعد ثبوت رؤية هلال شوال، ومن لم يقدر على الاعتكاف في الفترة كلها فليعتكف قدر ما يستطيع، ولْتَجْعَلْ همَّك أن تبدأ بداية جديدة مع الله بعد اعتكافك في بيته هذه الفترة.
ولا تنسَ شعارنا: ﴿وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾ [النور: 54].
[1] رواه البخاري ومسلم.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- كيف سرق الأوربيون اكتشاف ابن النفيس
- أين مكان عرش إبليس؟
- هل لك خبيئة صالحة؟!
- رسول الله ومسيلمة الكذاب .. أعجب قصص عدل الرسول
- 6 أسباب منعت كفار قريش من الإسلام
التعليقات
إرسال تعليقك