ملخص المقال

اكتشاف أضخم جدار روماني في نابلس وكالة صفا الفلسطينية أزاحت دائرة الآثار في نابلس الستار عن جدار أثري ضخم يعود للفترة الرومانية في البلدة القديمة، لم يتحدد حجمه ومعالمه بعد. وكانت الحفريات بدأت قبل أسبوع في المكان الواقع فيما يعرف بـ"بستان عبده" داخل البلدة القديمة بجوار السوق الشرقي، بعد اكتشاف أمر الموقع الأثري بالصدفة، كما يقول مدير دائرة آثار نابلس محمود البيراوي. وأوضح بيراوي لوكالة "صفا" أن عمال بلدية نابلس اكتشفوا وجود المعلم الأثري بينما كانوا يقومون بأعمال تسوية للأرض وإزالة الأتربة بهدف إقامة سوق لبسطات الخضار في بستان عبده، وتم إبلاغ دائرة الآثار التي بدورها باشرت أعمال التنقيب. وأوضح بيراوي أن دائرة الآثار تجري حاليًا حفريات إنقاذية واختبارية لتفسير طبيعة هذا الموقع. وأشار إلى أن موقع الجدار يبعد عشرات الأمتار فقط عن المسجد الكبير الذي هو بالأصل "بازيليكا" رومانية، كما يبعد عشرات الأمتار عن "بيمارستان" (مستشفى) يعود للفترة الصليبية، وهو يشكل جزءا من مدينة نابلس الرومانية التي يعود تاريخ إنشائها إلى عام 72 ميلادية. وبيّن أن الجدار هو الأضخم الذي يتم اكتشافه في مدينة نابلس، إذ لا زالت حدود الجدار غير معروفة، ولم يتم الوصول إلى نهايته حتى الآن، وتوقع أن يمتد الجدار لمسافة طويلة وأن يصل إلى أسفل المباني المجاورة. من جانبه، قال مدير التنقيب في دائرة آثار نابلس بسام نصاصرة إن ما تم اكتشافه هو معلم من المعالم الرومانية في البلدة القديمة. وأوضح نصاصرة لوكالة "صفا" أن المعلم المكتشف عبارة عن جدار حجري طوله ثمانية أمتار، ويمتد من الشرق إلى الغرب، وعرضه أربعة أمتار ونصف، بارتفاع خمسة أمتار. وأكد أنه من السابق لأوانه تحديد ماهية هذا الجدار، لأن ذلك يحتاج إلى المزيد من أعمال التنقيب التي توقع أن تستمر شهورًا عديدة.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- بالصور | أغرب 9 اكتشافات أثرية في تاريخ البشرية
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- حقيقة عيسى العوام وأكذوبة فيلم صلاح الدين
- ألقاب أم المؤمنين عائشة
- قصة ساعة هارون الرشيد التي أثارت الجدل في مونديال قطر
التعليقات
إرسال تعليقك