ملخص المقال
الخليفة سليمان الأول أو سليمان القانوني (926- 974هـ) بلغت الدولة في عهده أقصى اتساع لها حتى أصبحت أقوى دولة في العالم في ذلك الوقت، واشتهر باسم سليمان القانوني ، لأنه وضع نظما داخلية في كافة فروع الحكومة، فأدخل بعض تغييرات في نظام العلماء والمدرسين الذي وضعه محمد الفاتح، وجعل أكبر الوظائف العليا هي وظيفة المفتي، وأدخل التنظيمات على جيش الإنكشارية، وكانت كلها في ضوء الشريعة الإسلامية.. وقد استطاعت جيوش سليمان القانوني أن تتوغل في أوربا وتصل إلى فرنسا بل وتهدد عرشها وذلك بعد أن أرسل الخليفة سليمان القانوني إلى ملك المجر يأمره بدفع الجزية، فقتل الملك رسول الخليفة، فجهز الخليفة جيشا قاده بنفسه وسار ففتح بلجراد عام 927هـ بعد أن كانت أكبر مانع للعثمانيين لدخول بلاد المجر. ثم سار الخليفة بنفسه ومعه جيش قوامه 100.000 جندي، جاعلا بلجراد قاعدته الحربية ففتح عدة قلاع في أثناء مسيرته واستطاع أن يفتح عاصمتها بودا في عام 932هـ بعد أن هزم ملك المجر وفرسانه.. واستمر سليمان القانوني في فتوحاته يوقع بالمدينة تلو الأخرى إلى أن وصل إلى أن عقد مع فرنسا اتفاقية في عام 942هـ.. روابط ذات صلة: عهد الخليفة سليمان القانوني
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- حول كلمة التوحيد .. أركانها وشروطها ونواقضها
- قصة فتح عين التمر وأسر قائدها العجيب
- خروج آدم عليه السلام من الجنة عقوبة أم ابتلاء؟
- حكاية الوقف في التاريخ الإسلامي
- من قتل قطز ؟
التعليقات
إرسال تعليقك