المقال السابق:
ملخص المقال

السلطان بايزيد الثاني (1447-1512م) ابن الفاتح الأكبر محمد الفاتح كان السلطان بايزيد ماهراً في فن تحسين الخط العربي، ومعه خطاط عصره "حمد الله"، وكان متضلعاً بالعلوم العربية والإسلامية، يمتاز شعره بالعمق والطلاقة والإحساس الديني الدافق، وكثرة التدبر والتأمل في صفحة الكون البديع.
يقول في معاني إحدى قصائده:
استيقظ من نوم الغفلة، وانظر إلى الزينة في الأشجار
انظـر إلى قـدرة الله الحـق، انظـر إلى رونـق الأزهـار
وافتــح عينيــك لتشاهــد حيــاة الأرض بعــد الممــات
ويقول السلطان في قصيدة أخرى:يليــــــق الخـلـــق بـالـخــالـــــــــق
ويليق الاستجداء بي.. أنا السلطان
ذلـك لأنــــك أنـــت ملجـــأ الإنسـان
فمــــن غيــرك يجــدر إليه الالتجاء
تقييم المقال
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة آل عمران .. العائلة التي كرَّمها الله في القرآن الكريم
- هل الصحابة من البشر؟
- الكوفة .. العاصمة الثانية للمسلمين ومدرسة العلم الأولى
- شكل سيدنا موسى عليه السلام كما رآه النبي في الإسراء والمعراج
- أهم 7 سمات تميز بها عصر الولاة بالأندلس
التعليقات
إرسال تعليقك