ملخص المقال

أرسل أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- إلى عُمَّاله يقول: أمَّا بعد، فإن الله أكرم بالإسلام أهله، وشرَّفهم وأعزَّهم، وضرب الذِّلة والصَّغَار على من خالفهم، وجعلهم خير أُمَّة أُخْرِجَتْ للنَّاس، فلا تُوَلِّيُنَّ أمور المسلمين أحدًا من أهل ذمَّتهم وخَرَاجهم؛ فتتبسط عليهم أيديهم وألسنتهم، فتذلَّهم بعد أنْ أعزَّهم الله، وتُهِينَهم بعد أنْ أكرمهم الله تعالى، وتعرِّضهم لكيدهم والاستطالة عليهم، ومع هذا فلا يُؤْمَن غشُّهم إيَّاهم، فإنَّ الله يقول: {لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ} [آل عمران: 118]، {لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [المائدة: 51]، والسلام. المصدر: ابن الأثير - الكامل في التاريخ 2/372.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- عثمان نوري باشا أحد قادة الجيوش العثمانية !
- أمهات عظيمات أنجبن عظماء في التاريخ الإسلامي
- قصة فتح سمرقند العجيبة!
- قصة الحلاق الذي تعلم منه أبو حنيفة النعمان .. من روائع القصص
- هل حاول أبو بكر الصديق أن يهاجر للحبشة منفردا؟
التعليقات
إرسال تعليقك