ملخص المقال

عندما جاء الإسلام كدين يصلح حال الناس في الدنيا ويؤهلهم للتعرف على الله ونيل رضاه بدأ العلماء المسلمون في تحويل كل نظرية علمية صحيحة إلى عمل مفيد يتحقَّق منه الخير للناس. وقد كان من أمثلة ذلك ما قام به أولاد موسى بن شاكر من اختراعٍ لآلات الري، وآلات رفع الماء إلى أعالي الجبال، وكذلك اختراع الساعات الدقيقة، معتمدين في ذلك على نظريات قديمة، إضافة إلى نظريات استحدثوها، جعلتهم في النهاية ينفعون مجتمعهم، بل والإنسانية كلها.. كذلك فعل الزهراوي فاخترع عددا هائلا من الآلات الجراحية، وكان على سبيل المثال يعلم نظريا أن الدواء إذا اختلط بالدم مباشرة فإنه يحدث أثرا أسرع، فأدى هذا إلى اختراعه الحقنة الطبية؛ لكي يصل فعلا بالدواء إلى الدم بصورة أسرع.. إضافة إلى ما قام به ابن البيطار عندما أدخل أكثر من ثمانين دواء مفيدا إلى ساحة الطب، وكذلك جابر بن حيان الذي استغل بعض المعادلات الكيميائية لاختراع (معطف) للمطر لا يتأثر بالماء، ولاختراع أوراق لا تحترق يكتب عليها المعلومات المهمة جدا. هذه بعض المظاهر التي تؤكد على وجود بل ورسوخ الجانب العملي في الحضارة الإسلامية.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- بالصور | أغرب 9 اكتشافات أثرية في تاريخ البشرية
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- حقيقة عيسى العوام وأكذوبة فيلم صلاح الدين
- ألقاب أم المؤمنين عائشة
- قصة ساعة هارون الرشيد التي أثارت الجدل في مونديال قطر
التعليقات
إرسال تعليقك