ملخص المقال

الوفد في صحراء السودان وعلى بعد 125 ميلا شمال العاصمة السودانية الخرطوم تظهر وسط الرمال مدينة فرعونية مفقودة تعود للفترة التي تقاسم فيها الفراعنة والنوبيون حكم مصر. ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية على موقعها الإلكتروني، أن هذه المدينة المفقودة في السودان تتمتع بالعديد من الأهرامات الجميلة التي تحافظ على رونقها وتثير الإعجاب على غرار نظيرتها الأكثر شهرة في مصر.. ولكن، خلافا للأهرامات الشهيرة بالجيزة، فإن الموقع السوداني مهجور إلى حد كبير. وأضافت الصحيفة أن تلك الأهرامات المتواجدة في منطقة مروي التي تبعد نحو 125 ميلا شمال الخرطوم نادرا ما يتم زيارتها على الرغم من كونها مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وذكرت الصحيفة أن موقع مروي الذي كان يحيط به نهر قديم قد جف منذ القدم وكان هذا الموقع مقر حكام مملكة كوش – والتي تعد واحدة من أقدم الحضارات في منطقة النيل – والمعروفة باسم الفراعنة السود. وقد تم بناء تلك الأهرامات التي يتراوح ارتفاعها ما بين 20 قدما إلى 100 قدم الذي يوازي ( من 7 أمتار إلى 33 مترا)، وتم بناؤها خلال الفترة من 720 و 300 سنة قبل الميلاد، كما أن مداخلها دائما موجهة ناحية الشرق تحية لقدوم أشعة الشمس. وقال المصور أريك أفورج الذي يوثق الآثار في العالم "إن السودان لديه العديد من الأهرامات، والتي يتم اكتشاف الجديد بانتظام وهي الأجمل والأروع". ويصف موقع اليونسكو للتراث العالمي الموقع على النحو التالي: "إن قلب مملكة كوش، القوة العظمى التي ظهرت في القرن الثامن قبل الميلاد واستمر إلى القرن الرابع الميلادي". ووفقا لليونيسكو فإن أهرامات السودان تحمل العناصر الزخرفية المستوحاة من مصر الفرعونية واليونان وروما مما يجعلها قطع أثرية لا تقدر بثمن.. ومع ذلك، فقد دمر علماء الآثار في القرن 19 القمم الذهبية لبعض الأهرامات . وأشارت الصحيفة إلى أن صناعة السياحة في السودان تعرضت للدمار بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها نتيجة للصراعات في دارفور ومناطق أخرى..
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- أسباب جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق
- كم مرة ذكرت كلمة العلم في القرآن ؟
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- لماذا قال الإمام مسلم «دعني حتى أقبل رجليك»؟
- إنفوجرافيك | قصة السلطان محمد الفاتح
التعليقات
إرسال تعليقك