ملخص المقال
اختلف المؤرخون في أصل القائد بيبرس، فبينما تذكر جميع المصادر العربية والمملوكية الأصلية أنه تركي من القبجاق (كازاخستان حاليا)؛ فإن بعض الباحثين المسلمين في العصر الحديث يُشيرون إلى أن مُؤرِّخي العصر المملوكي من عرب ومماليك كانوا يعتبرون الشركس من الترك، وأنهم كانوا ينسبون أي رقيق مجلوب من مناطق القوقاز والقرم إليهم.. كما ذكر المقريزي بأن بيبرس وصل حماة مع تاجر، وبيع إلى الملك المنصور محمد حاكم حماة، لكن لم يُعجبه وأرجعه، فذهب التاجر به إلى سوق الرقيق بدمشق وهو في الرابعة عشر من عمره، وباعه هناك بثمانمائة درهم لكن الذي اشتراه أرجعه إلى التاجر؛ لأنه كان به عيب خلقي في إحدى عينيه (مياه بيضاء)، فاشتراه الأمير علاء الدين أيدكين البندقدار.. ثم انتقل بيبرس بعد ذلك إلى خدمة السلطان الأيوبي الملك الصالح نجم الدين أيوب بالقاهرة، وأعتقه الملك الصالح، ومنحه الإمارة؛ فصار أميرا، كان بيبرس طويلا، وصوته جهوري، وعيناه كانت فيها زرقة. موضوعات ذات صلة :
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- ورع عمر بن الخطاب
- قصة احتلال فرنسا للجزائر .. 130 عامًا من العزة والصمود
- قصة البهنسا.. حكاية غزوة
- فن الفرسكو!
- صاحب النقب
التعليقات
إرسال تعليقك