ملخص المقال

الخليج الجديد افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوجان أول بنك إسلامي حكومي في تاريخ البلاد بمدينة إسطنبول الجمعة 29 مايو 2015، لتدخل البلاد بذلك المرحلة العملية من تطبيق خطة توسيع دور التمويل الإسلامي بالبلاد واعتماده من قبل البنوك الكبرى المملوكة من الحكومة. وقال أردوجان خلال حفل افتتاح الفرع الإسلامي من بنك الزراعة أكبر مصارف البلاد إن ما حصل خطوة تاريخية، داعيا سائر البنوك المملوكة للحكومة إلى السير على خطى بنك الزراعة، في إشارة منه إلى المصرفين الحكوميين اللذين سبق لهما الحصول على رخص للعمل الإسلامي، وهما «بنك الوقف» و«بنك خلق». ويشكل التمويل الإسلامي 5% من إجمالي السوق المصرفية التركية، ولكن الحكومة التركية سبق لها أن أعلنت عن خطة لرفع حصة التمويل الإسلامي إلى 20% بحلول عام 2023، وسيكون بنك الزراعة الإسلامي خامس البنوك الإسلامية العاملة بالبلاد، إلى جانب «بنك البركة» و«تركيا فيننس» و«بنك آسيا» و«كويت ترك». وتزامن هذا الافتتاح مع تحرك «صندوق التأمين وضمان الودائع» التركي لوضع يده على «بنك آسيا»، أكبر البنوك الإسلامية في تركيا، بشكل كامل القريب من جماعة «فتح الله جولن»، التي تصفها الحكومة التركية بـ«الكيان الموازي»، وتتهمها بالتنصت غير المشروع والتغلغل في أجهزة الدولة.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- أسباب جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق
- كم مرة ذكرت كلمة العلم في القرآن ؟
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- لماذا قال الإمام مسلم «دعني حتى أقبل رجليك»؟
- إنفوجرافيك | قصة السلطان محمد الفاتح
التعليقات
إرسال تعليقك