ملخص المقال
العربية.نت
طمأنت السعودية، العالم الإسلامي، بأن موسم الحج لن يتأثر جراء حادثة سقوط رافعة في الحرم المكي مساء الجمعة 11 سبتمبر 2015، وذهب ضحيتها 107 حاج.
ويتزامن ذلك مع مهلة يومان منحها مستشار خادم الحرمين الشريفين لرئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل للجهات المختصة، من أجل الانتهاء من ترميم المواقع التي تأثرت بعد سقوط الرافعة.
وهذا يعني أن الانتهاء من الترميم سيكون يوم الاثنين 14 سبتمبر 2015، الذي من المتوقع أن يصادف أول أيام ذي الحجة، ويكون اليوم الأخير في استقبال الحجاج من خارج السعودية، الذين شارف عددهم على مليون حاج، وفقاً لأحدث إحصائية نشرتها وكالة الأنباء السعودية "واس"..
ورغم قوة حادثة سقوط رافعة الحرم عند الساعة الخامسة عصراً، أي قبيل أذان المغرب بتوقيت مكة المكرمة، فإنها لم تمنع الزائرين للحرم من أداء صلاة المغرب، وأيضاً من تأدية الصلاة التي تتلوها بساعة وهي صلاة العشاء، ومن ثم صلاة فجر السبت. وهذا ما أظهره التلفزيون السعودي الذي ينقل الصلوات مباشرة من المسجد الحرام، إذ لم ينقطع عن البث من هناك بعد وقوع الحادثة.
هذا يدل بشكل رسمي على أن الحادثة لن تعوق الحجاج عن تأدية مناسكهم لحج هذا العام، ويفند ما أثير حول ذلك، وزاد الأمر تأكيدا عندما أعلن الأمير خالد الفيصل تكفل الدولة بتنقل الحجاج المصابين جراء الحادثة بين المشاعر عبر سيارات إسعاف عالية التجهيزات.
وفي تصريح لمسؤول سعودي لوكالة فرانس ورسالة اطمئنان، أكد أن مناسك الحج ستجري كالمعتاد بعد الحادثة، ولن يتأثر موسم الحج هذه السنة وسيتم إصلاح القسم المتضرر على الأرجح خلال أيام".
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة آل عمران .. العائلة التي كرَّمها الله في القرآن الكريم
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- حقيقة عيسى العوام وأكذوبة فيلم صلاح الدين
- خروج آدم عليه السلام من الجنة عقوبة أم ابتلاء؟
- ما لا تعرفه عن الانكشارية قوات الكومندوز العثمانية
التعليقات
إرسال تعليقك