RT

قال خبير في البحث عن الكنوز لصحيفة "بيلد" الألمانية إنه تم اكتشاف مخبأ تحت الأرض مليئا بالذهب قرب مدينة "سمولينسك"، تم حفظ الذهب فيه خلال انسحاب السوفيت أثناء الهجوم الألماني عام 1941.

وقال محامي الخبير الغامض الذي ادعى اكتشاف الكنز، قال من مدينة برلين الألمانية، إن الخبير "عرّض حياته للخطر، واضطر لاستخدام المسح الراداري الجغرافي لتمشيط المناطق المحيطة بسمولينسك" حتى نجح في اكتشاف المخبأ بالقرب من قرية "أوتنوسوفو" على عمق من 15 إلى 17 مترا تحت الأرض، وأكد الخبير أن المخبأ به 5 أو 6 شاحنات محملة بـ 100 طن من المجوهرات والأحجار الكريمة والذهب لم يمسها أحد من وقت تخزينها تحت الأرض في هذه المقاطعة الروسية.

ومع افتراض تقدير محتويات المخبأ بسبائك الذهب، فإن القيمة السوقية لمثل هذا الاكتشاف بالأسعار الجارية يمكن أن تصل إلى 3.4 مليار دولار.

ويعتقد الخبير، صائد الكنوز، الذي رفض الكشف عن هويته، بأن 7 أو 8 شاحنات على الأقل قد تم إخفاؤها في هذا الموقع في شهر يوليو عام 1941، أي قبل سقوط سمولينسك بيد الألمان بشهر على الأقل، وكانت هذه الشاحنات مُرسلة من الإدارة الإقليمية لبنك الاتحاد السوفييتي المركزي تجاه العاصمة موسكو.

ولكن بمجرد عبور الشاحنات نهر دنيبر، تعرضت لإطلاق النيران من القاذفات الألمانية، ودُمرت واحدة أو اثنتين من الشاحنات.

ورأى شهود العيان المحليون "آلاف القطع النقدية الثمينة" تنطلق من الشاحنات، وخاف الضباط السوفيت من عدم القدرة على الحفاظ على البضائع الثمينة، لذلك قاموا بإخفاء الشاحنات في هذا الموقع من المدينة.

ويبدو أن القصة المحيرة التي ظهرت مؤخرا لقطار الذهب النازي في بولندا قد وفرت تربة خصبة لأساطير مماثلة، حتى تلك التي رُفضت على نطاق واسع في وقت سابق، ومع ذلك، قال المحامي "كانتور" لصحيفة "بيلد" إن صائد الكنوز الغامض سيوفر قريبا "أدلة موثقة ومفصلة" عن اكتشافه.