ملخص المقال

صحيفة البديل
عرف الإنسان الكتابة عام 5 آلاف قبل الميلاد في بلاد الرافدين، ثم بدأت تتخذ الكتابة أنواعا مختلفة، كان من بينها التدوين الأدبي، وكانت أول حضارة إنسانية تكتب نصوصا أدبية، هي الحضارة السومرية التي وضعت أول كتابة أدبية عام 3400 قبل الميلاد، حسب ما ذكر موقع «هيستوري».
كان السومريون قبل ذلك التاريخ يدونون نصوص الوثائق الاقتصادية والإدارية، على ألواح من الطين، لكن بحلول الألفية الثالثة قبل الميلاد، بدأ السومريون في نسخ وتدوين التراتيل والشعر والأساطير، كما عثر العلماء على اثنين من أقدم الأعمال الأدبية المعروفة هي «ترنيمة معبد كيش» و«تعليمات شوروباك»، وكلتاهما موجودة في الإصدارات المكتوبة التي تعود إلى نحو 2500 قبل الميلاد.
الأولى قصيدة موجهة إلى معبد كيش والآلهة التي كانت تعيش فيه، في حين أن تعليمات شوروباك هي قطعة من «أدب الحكمة» التي تأخذ شكل المشورة، قالها الملك شوروباك لابنه زيوسودرا، ومن أحد هذه الحكم أنه يحذر الصبي من أن يصدر حكما عند شرب الخمر، وحكمة أخرى نصحه بها هي أن «قلب محب يحافظ على الأسرة، قلب حاقد يدمر الأسرة».
وبذلك تصبح الحكمة الأبوية «شوروباك» إلى ابنه هي واحدة من أكثر الأمثلة القديمة من الأدب المكتوب، تأتي بعدها على الأرجح القصة الخيالية المعروفة في التاريخ «ملحمة جلجامش»، وهي قصيدة أسطورية ظهرت للمرة الأولى في وقت مبكر من الألفية الثالثة قبل الميلاد، ومراكز حكاية مغامرة مليئة على الملك السومري، اسمه جلجامش الذي يوصف بأنه ثلث رجل وثلثي إله.
ملحمة جلجامش بدأت على شكل سلسلة من القصائد السومرية والحكايات التي يعود تاريخها إلى 2100 قبل الميلاد، لكن تمت كتابة النسخة الأكثر اكتمالًا في جميع أنحاء قبل الميلاد القرن 12 من قِبَل البابليين.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- بالصور | أغرب 9 اكتشافات أثرية في تاريخ البشرية
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- حقيقة عيسى العوام وأكذوبة فيلم صلاح الدين
- ألقاب أم المؤمنين عائشة
- قصة ساعة هارون الرشيد التي أثارت الجدل في مونديال قطر
التعليقات
إرسال تعليقك