ملخص المقال

قال الله تعالى في كتابه العزيز:
(وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33)) سورة الواقعة
يقول الله تعالى للنبيّ محمد - صلى الله عليه وسلم - : (وأصحاب اليمين) وهم الذين يؤخذ بهم يوم القيامة ذات اليمين، الذين أعطوا كتبهم بأيمانهم يا محمد (ما أصحاب اليمين) أي شيء هم وما لهم، وماذا أعد لهم من الخير.
وعن قتادة في قوله : ( وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين) : أي ماذا لهم ، وماذا أعد لهم ، وماذا أعد لهم في الجنة ، وكيف يكون حالهم إذا هم دخلوها ؟ فقال : هم ( في سدر مخضود ) يعني : في ثمر سدر قد ذهب شوكه .
ويعني بالمخضود : الذي قد خضد من الشوك ، فلا شوك فيه .
أما الطلح المنضود فهو عند أهل التأويل من الصحابة والتابعين أنه هو الموز المتراكم والمصفوف.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- نبي الملاحم .. سلسلة أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم
- قصة حرق أعظم مكتبة على وجه الأرض
- لماذا سمي المصحف بهذا الاسم؟
- صور تروي تاريخ حلوان منذ عهد الفراعنة
التعليقات
إرسال تعليقك