ملخص المقال
تعرف على قصة «القصر المغمور» في إسطنبول، ولماذا سمي بهذا الاسم..
القصر المغمور
شُيِّيد القصر في عهد الإمبراطورية البيزنطية، من قِبَل الإمبراطور جوستينيان الأول، وذلك عام 542 قبل الميلاد، وقد كان الهدف من بنائه تلبية احتياجات الإمبراطوريَّة من كمِّيَّة المياه المطلوبة، وحِصن المدينة في حال حصارها.
تبلغ مساحة القصر ما يُقارب 9800 مترًا مربَّعًا، كما يبلغ سُمك الجدران في القصر قرابة 4 أمتار، كما أنَّها مصنوعةٌ من تراب القرميد، وتحتوي على 336 عمودًا، يبلغ ارتفاع كلًّا منها قرابة 9 أمتار، وبوضع هذه العواميد بشكل متسلسل وبصف واحد بمسافات معيَّنة أصبحت تُعطي منظرَ غابة مُصطفَّة بالأشجار الضخمة.
سبب التسمية
سُمِّي هذا القصر بـ«القصر المغمور» نسبةً إلى الحوض الكبير الذي يحتوي على العواميد المتميِّزة بضخامتها وعظمة هيئتها.
كما يحتوي القصر على 12 سطرًا، في كلِّ سطرٍ منها يوجد 28 عمودًا.
ويوجد في الزاوية الشماليَّة من القصر عامودان مثبَّتان على شكل رأس (أحد رموز الحضارة الرومانية).
بالإضافة إلى أنَّ القصر يتَّسع لمائة ألف طنٍّ من الماء.
وقد شَهِدَ القصر اهتمامًا كبيرًا من قبل الكثير من حكام العالم ولا سيَّما (رئيس هولندا القديم هيم كوكا، ورئيس العلاقات الخارجية الإيطالية لامباردوا ديني، والرئيس السابق لسويسرا هورام بارسولا، ورئيس استراليا السابق توماس كليستي) فكان لا بُدَّ أن يزوروا القصر.
رُمِمَ القصر على مدار العصور الثلاث، فكان أوَّل من رمَّمها في عهد الدولة العثمانية هو المعماري "محمد آغا" عام 1723م بطلب من السلطان العثماني أحمد الثالث، وأُضيفت بعض التعديلات في عهد السلطان عبد الحميد الثاني عام 1876م.
أمَّا في عهد الجمهورية التركية قامت بلدية إسطنبول بتجهيزها للزوَّار لتكون محطَّ اهتمام السيَّاح في المرتبة الثالثة من بين المعالم الأثرية في إسطنبول.
المصدر: مرحبا تركيا
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- لماذا قال الإمام مسلم «دعني حتى أقبل رجليك»؟
- محاكمة عباس بن فرناس .. والتهمة ساحر!
- قصة المـَثَل العربي الشهير .. «سَبَقَ السَّيْفُ العَذَلَ»
- أبشع قوانين عنصرية في تاريخ أميركا
- اكتشاف .. المصريون القدماء استخدموا الحديد في بناء الأهرامات
التعليقات
إرسال تعليقك