ملخص المقال
الأناضول شارك 35 ألف شخص؛ في مظاهرة حاشدة، السبت 10 يناير 2015، ملئت شوارع مدينة درسدن الألمانية؛ للتعبير عن رفضهم لتصرفات "حركة أوربيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" - المعروفة باسم "بيجيدا" - التي تنظم مسيرات ضد الأجانب والمسلمين منذ فترة. وتجمع المتظاهرون في وسط مدينة درسدن، ووقفوا دقيقة صمت؛ حدادا على ضحايا اعتداءات باريس الأخيرة التي راح ضحيتها 17 قتيلا، وحمل غالبية المتظاهرين لافتات؛ كتب عليها "نعم لمساعدة اللاجئين"، و"ألمانيا للجميع" و"كلنا نضحك بلغة واحدة". ومن جانبها قالت "هيلما اوروسز" رئيسة بلدية درسدن؛ المنتمية لحزب "الاتحاد المسيحي الديموقراطي":"مشاعر الكراهية لا يمكن أن تفرق بين مواطني درسدن، وأنا لم آتِ إلى هنا لأنني ضد الأشخاص الذين يشاركون في تظاهرة (بيجيدا)؛ بل لأنني لا أخاف من الأشخاص الذين يختلف لونهم عن لوني أو لديهم عادات مختلفة". وتنظم حركة "أوربيون وطنيون ضد أسلمة الغرب"؛ مظاهرات مناهضة للإسلام والمهاجرين الأجانب في ألمانيا، مساء كل يوم اثنين. وكانت تلك المظاهرات؛ قد بدأت في مدينة "دريسدن"، في أكتوبر 2014 الماضي، بمشاركة 500 شخص فقط، ثم تزايد العدد بشكل كبير؛ ليصل إلى حوالي 18 ألف، وفقاً لتقديرات الشرطة؛ وهو ما استدعى استنكار الأوساط السياسية في ألمانيا. وخلال تظاهرتها المقررة غدا الاثنين 12 يناير؛ وهي التظاهرة الثانية عشرة؛ دعت حركة (بيجيدا) أنصارها إلى حمل "وشاح أسود دليل حداد على ضحايا الإرهاب في باريس". وتعجز حركة (بيجيدا) عن حشد المناصرين في المدن الألمانية الأخرى. وتحظى حركة تيجيدا بتأييد شخصيات؛ في حزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، وحزب الخضر، وحزب اليسار الألماني، حيث أعربت رئيسة الجالية التركية في ألمانيا "نباهات كوجلو"؛ عن تأييدها قائلة: "إنَّ مظاهرات تيجيدا التي شارك فيها 5 آلاف متظاهر في مدينة هامبورج أكدت بشكل واضح رفضها لتظاهرات بيجيدا العنصرية والمناهضة للإسلام".
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة وضع الحجر الأسود
- قصة المـَثَل العربي الشهير .. «سَبَقَ السَّيْفُ العَذَلَ»
- ألقاب أم المؤمنين عائشة
- من الصحابي الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم «إني أحبك حبين»
- معنى كلمة الديوان وأصلها
التعليقات
إرسال تعليقك