المقال السابق:
ملخص المقال
رسالة السلطان المنصور قلاوون سنة (680هـ)، نصًّا للأمان إلى صاحب اليمن، بِنَاءً على طلبه بعد انتصار قلاوون على المغول قرب حمص:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا أمان الله، وأمان سيدنا محمد، وأماننا لأخينا الملك المظفَّر شمس الدين يوسف بن عمر صاحب اليمن المحروس، إنَّا داعون له ولأولاده، مسالمون من سالمهم، معادون من عاداهم، ناصرون من ناصرهم، خاذلون من خذلهم، لا نرضى له ولا لأولاده إلاَّ ما رضينا لأنفسنا، وإنَّا لا نقبل في حقِّه سعاية ساعٍ، ولا قول واشٍ، ولا تناله مِنَّا مضَرَّة مدى الدهر وأعمارنا، ما دام ملازمًا لشروط مودَّتِنا التي شافهنا بها الأمير مجد الدين رسوله، فكتب بذلك على قميص، وكتب له أيضًا يوم السبت سادس عشر رمضان المعظم، سنة ثمانين وستمائة، وهذا خطُّنا شاهد علينا، والله على ما نقول وكيل. المصدر: المقريزي- السلوك في معرفة دول الملوك، 1/702، 703.
تقييم المقال
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- شكل سيدنا موسى عليه السلام كما رآه النبي في الإسراء والمعراج
- حول كلمة التوحيد .. أركانها وشروطها ونواقضها
- صور تروي تاريخ حلوان منذ عهد الفراعنة
- قصة فتح عين التمر وأسر قائدها العجيب
- خروج آدم عليه السلام من الجنة عقوبة أم ابتلاء؟
التعليقات
إرسال تعليقك