ملخص المقال

الشروق استعرض موقع مجلس الجالية المغربية في الخارج، طقوس شهر رمضان في عدة دول تشهد وجودا مغربيا، منها دولة الأرجنتين إحدى دول أمريكا الجنوبية. ذكر الموقع في تقرير بعنوان « رمضان في الأرجنتين.. ساعات صيام قليلة وحنين للوطن»، إن رمضان يأتي في الأرجنتين هذا العام حين تقل ساعات الصيام لتتراوح ما بين 9 إلى 11 ساعة، فيما يصوم المسلمون 9 ساعات ونصف هذا العام، بما يتيح للمجتمع المغربي الذي يعيش في الأرجنتين لقضاء رمضان دون تعب، مع حنين لطقوس رمضان في المغرب. يقول محمد مرادي، مغربي يبلغ 36 عاما: أتى للأرجنتين منذ 6 سنوات، لـ«وكالة المغرب العربي للأنباء»: «الوقت يمر سريعا، لكن كل رمضان منذ أتيت هنا يحمل معه ذكرياتي عنه في المغرب، خاصة لأبناء الدار البيضاء العاجزين عن التكيف مع المجتمع الأرجنتيني رغم وجود جالية مسلمة هنا». وأضاف: «نحن محرومون من طقوس ودفء الأسرة في رمضان لدى المغرب، على مائدة الإفطار». ومن الأرجنتين إلى بريطانيا، ذكر الموقع في تقرير بعنوان «رمضان في بريطانيا.. لا شيء يضاهى الأجواء المغاربية»، إن تحديات كثيرة تواجه المغاربة هناك في رمضان، وهو شهر للم الشمل وتبادل الزيارات، ويحرص فيه المغاربة على مائدة إفطار يوثقون فيها أكلاتهم المغربية، مثل التمر والحليب والشاي والبرتقال، والشباكية والفواكه». وبحسب الموقع، فيعتقد مغاربة تحدثوا لوكالة المغرب، أن رمضان فرصة لتجمع المغاربة وإحياء قيم التضامن والتعاون، سيما في دور العبادة. ويبلغ عدد ساعات الصوم في بريطانيا 16 ساعة ونصف. وكتبت صحيفة «هسبريس» الإلكترونية المغربية، عن صيام الجالية المسلمة في السويد، حيث يبلغ عدد ساعات الصيام 20 ساعة. وتحدثت الصحيفة عن بلدية «يودزال» وسط السويد، والتي استقر فيها المسلمون بعد حركة هجرة في تسعينيات القرن العشرين، فيما تحاول الجالية المسلمة التمسك بعاداتها الإسلامية، رغم طول ساعات الصيام، وترى أقليات أن تأخذ بفتوى تجيز الصيام على توقيت السعودية.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة المـَثَل العربي الشهير .. «سَبَقَ السَّيْفُ العَذَلَ»
- خريطة بأسماء وأماكن مدن الأندلس القديمة
- لماذا أحب العلماء الوقف الإسلامي؟
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
التعليقات
إرسال تعليقك