ملخص المقال
المصري اليوم
صارت عبارة «حتى أنت يا بروتس» مضرب المثل في غدر الصديق بصديقه حين يتخلى عن القائد كل حلفائه، وهى ذاتها العبارة التي قالها يوليوس قيصر الإمبراطور الرومانى حين تكالب عليه رجال نظامه واغتالوه في مثل هذا اليوم 15 مارس 44 ق.م، وتوالوا على طعنه كل منهم بطعنة حتى لا يدان واحد منهم، وكان آخر من طعنه أحد خلصائه والمقربين منه وهو بروتس الذي لم يكنّ للإمبراطور أي كراهية.
وقد شارك بدافع شدة حبه لبلاده حتى إنه اعترف أمام الجماهير الحاشدة حول جسد يوليوس قيصر المطعون قائلا «لقد قتلت قيصر ليس لأننى أحبه قليلا، بل لأننى أحب روما أكثر» بينما كان الطرف الآخر المسؤول عن مقتل يوليوس قيصر هو «كاسيوس».
يوليوس قيصر قائد وإمبراطور رومانى ولد عام 100 ق.م، وكان أول من أطلق على نفسه لقب إمبراطور وهو مولود لعائلة عريقة من الأشراف الرومان، ويعتبر من أبرز الشخصيات العسكرية الفذة في التاريخ، وهو الذي حول روما من جمهورية إلى إمبراطورية مترامية الأطراف وقد تزوج من الملكة المصرية كليوباترا وأنجب منها (قيصرون).
قاد يوليوس قيصر جيشه الخاص وقام بحملات في بقاع مختلفة من العالم على نحو ناجح ومثير وأعلن في عام 44 ق.م عن جعل ديكتاتوريته المطلقة حكما دائما على روما، الأمر الذي انتهى باغتياله.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- اعرف نبيك .. 7 كتب لا غنى عنها في السيرة النبوية
- قصة ميلاد عيسى ابن مريم عليه السلام
- مسجد ومدرسة السلطان الأشرف برسباي في القاهرة
- موقف من حياة الحجاج بن يوسف الثقفي
- السماء التي رأى فيها الرسول اثنين من الأنبياء
التعليقات
إرسال تعليقك