ملخص المقال

تعد دار الكتب المصرية أول مكتبة وطنية في العالم العربي؛ ففي يوم 23 مارس عام 1870م وبناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف- وقتئذٍ-، أصدر الخديوي إسماعيل الأمر العالي بتأسيس دار للكتب بالقاهرة باسم "الكتبخانة الخديوية المصرية"..
لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التي كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس ليكون ذلك نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية في أوربا.
وفي عام 1904م انتقلت المكتبة إلى مبنى أنشئ لها في ميدان باب الخلق.
وفي عام 1971م انتقلت المكتبة إلى المبنى الحالي على كورنيش النيل برملة بولاق، والذي صمم ليكون صالحًا لأداء الخدمات المكتبية الحديثة وليتمكن بمساحاته الضخمة من توفير مخازن مناسبة لحفظ المخطوطات والبرديات والمطبوعات والدوريات والميكروفيلم..
بالإضافة إلى قاعات تستوعب العدد الضخم من المترددين على الدار وتخصيص أماكن للمراكز المتخصصة والمكاتب الإدارية ليؤدى وظيفته كمكتبة وطنية تقدم خدماتها للباحثين والقراء في شتى المجالات.
مقتنيات دار الكتب
من بين مقتنيات الكتبخانة تحف نادرة أبرزها نموذج مصغر لقبة الصخرة التي أمر ببنائها الحاكم الأموي عبد الملك بن مروان، وهو مرصع بالأحجار الكريمة والجواهر ومحلى من الداخل والخارج بنقوش وكتابات عربية وفارسية.
كما توجد -أيضًا- حبة قمح كتب عليها تواريخ حكام مصر منذ عمرو بن العاص رضي الله عنه عام 641م حتى الملك فؤاد الذي توفي عام 1936.
كذلك من أهم مقتنيات دار الكتب البرديات العربية التي يعود أقدمها الى سنة (709م= 90ه) في عهد الحاكم الأموي الوليد بن عبد الملك، بالإضافة الى 132 مخطوطًا بالعربيَّة والفارسيَّة والتركيَّة في الطب والأدب والديانات والفلك..
منها "مشكل القران" لابن قتيبة، وقد نُسِخ عام 989م، والملحمة الأدبيَّة الفارسيَّة "الشاهنامة" لأبي القاسم الحسن بن إسحاق بن شرف شاه، ويعود تاريخ هذه النسخة الى عام 1393م.
كما تضمُّ الدار 40 كتابًا طُبِعت بين عامي 1514 و1884م، ولوحات خطيَّة، و29 خارطة نادرة إحداها تجاريَّة بحريَّة، يعود أقدمها الى عام 1404م.
للمزيد من المعلومات يمكنك الاطلاع على مقال: «تاريخ دار الكتب والوثائق المصرية»..
الموقع الرسمي لدار الكتب والوثائق المصرية:
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- أسباب جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق
- كم مرة ذكرت كلمة العلم في القرآن ؟
- لماذا قال الإمام مسلم «دعني حتى أقبل رجليك»؟
- إنفوجرافيك | قصة السلطان محمد الفاتح
- قصة حرب الفجار
التعليقات
إرسال تعليقك