ملخص المقال

هافينجتون بوست عربي – وكالة رويترز
أصبح صادق خان، النائب المسلم من حزب العمال المعارض، أقرب المرشحين للفوز في انتخابات رئاسة بلدية لندن التي تجري الخميس 5 مايو 2016، وذلك بعد منافسة مريرة شابتها توترات دينية واتهامات بالعنصرية.
وتوضح استطلاعات الرأي أن خان، وهو ابن سائق حافلة، يتفوق بفارق يصل إلى 20 نقطة على زاك جولدسميث من حزب المحافظين، وهو أقرب المنافسين إليه في السباق على إدارة واحد من أكبر المراكز المالية في العالم.
وإذا فاز خان فسيخلف رئيس البلدية الحالي بوريس جونسون من حزب المحافظين، ليصبح أول مسلم يدير عاصمة كبرى في العالم الغربي.
وتعد لندن التي يبلغ عدد سكانها 8.6 مليون نسمة من بين أكثر المدن تنوعاً في العالم، ومن النادر أن تصبح الهوية موضوعاً سياسياً في الحملات الانتخابية البريطانية.
ومع ذلك ركز جولدسميث بدعم من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون على مدى أسابيع على ديانة خان وظهوره في الماضي إلى جانب متشددين مسلمين، واتهمه بمنح المتطرفين "منصة للحديث ومتنفساً وغطاءً".
ويقول خان المحامي السابق المدافع عن حقوق الإنسان إنه حارب التطرف طوال حياته، وندم على المشاركة في منصة واحدة مع متحدثين يعتنقون أفكاراً "بغيضة".
واتهم جولدسميث، وهو ابن ملياردير من عالم المال، باستخدام أساليب مشابهة لأساليب دونالد ترامب المرشح للرئاسة في الانتخابات الأميركية للتفريق بين أهالي لندن على أساس دياناتهم وبالانتماء إلى نخبة ثرية لا تربطها بالواقع صلة.
وللمرشحين الرئيسيين أيضاً مواقف متعارضة بشأن واحد من أهم القرارات الاستراتيجية التي على بريطانيا اتخاذها بشأن البقاء في الاتحاد الأوربي من عدمه. فجولدسميث يؤيد الخروج من الاتحاد بينما يريد خان البقاء فيه.
لكن مسألة العضوية في الاتحاد الأوربي لم يكن لها أثر في الحملة الانتخابية، إذ ستنظم بريطانيا في 23 يونيو 2016 المقبل استفتاء عليها.
وبخلاف ذلك تتشابه سياساتهما فيما يتعلق بالمدينة إلى حد كبير وتتركز على توفير المزيد من المساكن منخفضة التكلفة وزيادة الاستثمار في وسائل المواصلات وتحسين أداء الشرطة المحلية.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- أسباب جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق
- كم مرة ذكرت كلمة العلم في القرآن ؟
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- لماذا قال الإمام مسلم «دعني حتى أقبل رجليك»؟
- إنفوجرافيك | قصة السلطان محمد الفاتح
التعليقات
إرسال تعليقك