ملخص المقال

روسيا اليوم
55 عاما على اختبار أم القنابل النووية
في مثل هذا اليوم 30 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1961 تم إلقاء قنبلة نووية حرارية تزيد طاقتها على 50 ميغا طن على ميدان الرمي نوفايا زيمليا. وكان ذلك تتويجا لعمل مضن قامت به مجموعة من علماء الفيزياء النووية في روسيا في الفترة ما بين 1954-1961 وتم في محصلته إنتاج أول قنبلة هيدروجينية بوزن 26.5 طن.
واهتز العالم عندما اختبر الاتحاد السوفيتي أقوى سلاح في تاريخ البشرية وكانت ردود الفعل قوية ومتباينة على الحدث خاصة وأن الحرب الباردة بين الوالمتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي كانت على أوجها..
ولكن العديد من العلماء والسياسيين يتفقون في الرأي على أن البشرية أدركت في ذلك اليوم بالذات أنها قادرة على تصنيع سلاح يتمتع بقوة تدميرية غير محدودة وأنها باتت على وشك التدمير الذاتي. وفهم الجميع أنه يجب التفاوض والاتفاق . وفعلا حدث ذلك في 5 أغسطس/ آب 1963 عندما وقع الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا على معاهدة موسكو "حول حظر التجارب النووية في الجو وفي الفضاء وتحت الماء".
وقد نالت هذه القنبلة المرعبة لقب "ملكة القنابل" أو "أم القنابل"؛ فقد بلغ ارتفاع غيمة " الفطر الذري" خلال تفجير هيروشيما 10 كلم أما ارتفاع غيمة "فطر" تفجير ملكة القنابل فكان 70 كلم.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- عشرة قال فيهم رسول الله "ليس منا"
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- لماذا بكى موسى عندما رأي النبي في الإسراء والمعراج؟
- أشهر الحلقات العلمية في التاريخ الإسلامي
- كم مرة أشار فيها القرآن لأرض الشام؟
التعليقات
إرسال تعليقك