ملخص المقال
جمال الدين آقوش الشمسي أمير شجاع وبطل مقدام وقاتل كتبغا قائد التتار
الأمير جمال الدين آقوش بن عبد الله الشمسي، أمير مملوكي كان ضمن المماليك الذين تربوا عند الأمير شمس الدين سنقر الأشقر.
وقد نشأ جمال الدين آقوش كغيره من المماليك على القتال والجهاد، وكان أثر ذلك في حياته كلها، ودليل ذلك أنه أبى أن يكون بمدينة حلب بعد أن سلم صاحبها نفسه للتتار.
فقد تحرك الإيمان في قلبه فدفعه للموت في سبيل الله، فتجهز راحلاً إلى مصر ليلتحق بكتائب الإسلام، والتي أعلنت الحرب على التتار.
وفي شهر رمضان قامت الحرب بين المسلمين والتتار، وأبلى المسلمون في معركة عين جالوت بلاءً حسنا، وممن كانت لهم آثار واضحة في هذه المعركة المجاهد جمال الدين آقوش الشمسي، فقد جاهد وأبلى بلاءً حسنا، وهو الذي قتل كتبغا قائد التتار؛ فقد اخترق الصفوف التترية في حملة صادقة حتى وصل في اختراقه إلى كتبغا قائد التتار!!
واستطاع أن يقضي على كتبغا ويقطع رأسه بسيفه وبقتل كتبغا انهارت معنويات التتار فلاذوا بالفرار، قبل أن تعمل فيهم سيوف الإسلام إلا أن المسلمين لحقوا بهم عند منطقة بيسان فقتلوهم عن آخرهم.
وبعد انتهاء معركة عين جالوت، تقدم جمال الدين آقوش بجنود من عين جالوت ليلحق بالصليبيين الذين أغاروا على مدينة قاقون بالتعاون مع التتار، واستطاع جمال الدين آقوش أن يقضي على الصليبيين، ملحقا الهزيمة بهم.
أثنى كثير من العلماء على الأمير الشجاع جمال الدين آقوش الشمسي فقالوا عنه: كان أميرا، شجاعا، مقداما،كريما، عفيفا، رحمه الله تعالى، وهو أحد أبطال المسلمين.
وقد توفي جمال الدين آقوش الشمسي بعد حياة حافلة في الجهاد أذاق فيها التتار والصليبيين مرارة الهزيمة وذلك عام 679هــ/ 1280م تقريبا.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة الكرماء الثلاثة .. أجود أهل زمانهم!
- اعرف نبيك .. 7 كتب لا غنى عنها في السيرة النبوية
- خريطة العالم الإسلامي وقت ظهور التتار
- الصحابي الذي نزلت فيه آية .. وصاحبهما في الدنيا معروفا
- أعظم الفتوحات التي حدثت زمن الحجاج بن يوسف
التعليقات
إرسال تعليقك