ملخص المقال
أهم مقتطفات المقال
إن هذا الإصلاح هو الحافظ لديننا كما أن الإفساد هو الذاهب بالدين، فعليك اليوم أن تُصْلِح بين متخاصمَين، وما أسهل أن تجدهما!
هذا المقال من كتاب إحياء 354 سنة للدكتور راغب السرجاني..
روى أبو الدرداء رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ». قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «صَلَاحُ ذَاتِ البَيْنِ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ البَيْنِ هِيَ الحَالِقَةُ»[1] ..
ومهما قلنا من كلمات لإبراز قيمة هذا العمل في ميزان الله سبحانه وتعالى فإننا لن نقدر! فقد رفعه رسول الله ﷺ فوق درجة الصيام والصلاة والصدقة، وتتحقَّق هذه السُّنَّة بالإصلاح بين رجلٍ وزوجته، أو بين أبٍ وابنه، أو بين أخ وأخيه، أو بين صديق في العمل وزميله، أو بين جارٍ وجاره؛ بل تتحقَّق بإصلاحٍ لمشادَّة في الطريق بين اثنين لا تعرفهما.
إن هذا الإصلاح هو الحافظ لديننا كما أن الإفساد هو الذاهب بالدين، فعليك اليوم أن تُصْلِح بين متخاصمَين، وما أسهل أن تجدهما!
ولا تنسَ شعارنا: ﴿وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾ [النور: 54].
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- رجالات الصناعة في القرآن
- قصة إدريس عليه السلام
- قصة فتح سمرقند العجيبة!
- آخر حملات بيري ريس البحرية .. نهاية مأساوية
التعليقات
إرسال تعليقك