ملخص المقال
في المقال نتعرف على القرية التي اكتشف بها الباحثون أقدم نقش إسلامي في التاريخ، ونعرف أهم معالمها ورموزها، ونشاهد بالصور النقوش المكتشفة وكذلك صور أهم
شهدت عمان في أواخر عهد النباهنة صراعات داخليَّة، تقسَّمت آنذاك إلى ممالك تُدَار بواسطة حكَّام محلِّيِّين، وكان وادي بني خروص وبعض المناطق المجاورة له واقعين تحت حكم الصلوت كما تُشير إلى ذلك شواهد قبورهم المكتوب عليها ألقاب السادة والسلاطين.
وتقع قرية الصلوت الأثريَّة جنوب غرب ستال في قلب وادي بني خروص، وتمتاز بموقع استراتيجي نظرًا إلى كونها مرتفعة، وتُمثِّل الطريق الوحيد الذي يربط الجبل الأخضر بولايات جنوب الباطنة.
وقد عثر فيها الباحث المهندس حارث الخروصي على أقدم نقشٍ إسلاميٍّ لناقشه شاذان بن مالك الصلتي، كما وُجِد في القرية -أيضًا- كتابات صخريَّة يعتقد أنَّها غير عربيَّة، والعديد من الكتابات الأخرى ورسومات لعربات مجرورة حولها حُرَّاس.
ويتقدَّم قرية الصلوت مسجدان مبنيَّان على حجارةٍ ضخمةٍ يرى الزائر من خلالهما في الوهلة الأولى عظمة المهندس العماني، بالإضافة إلى مسجدٍ يوجد في أعلى قمَّة الجبل، ويحرص الأهالي على الاهتمام بها من خلال ترميمها لوجود وقوفات تخصُّ هذه المساجد الثلاثة.
ويعتلي القرية حصن الصلوت الشهير في أعلى قمَّة الجبل؛ حيث يحتوي هذا الحصن على مسجد، وغرف، وحوض ماء، وسور خارجي بقيت أطلاله، ولا يزال المسجد شامخًا محتفظًا بهيئته السابقة.
وتُؤكِّد هذه الشواهد خصوصًا شواهد القبور أنَّ الدولة التي كانت قائمة في عمان في ذلك الوقت، بها تنظيمٌ إداريٌّ مميَّز.
المصدر: موقع أثير.
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- حوار الصحابي ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس .. مشهد من ماضٍ مجيد
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- قصة سد مأرب الذي أشار إليه القرآن
- لماذا قال الإمام مسلم «دعني حتى أقبل رجليك»؟
- محاكمة عباس بن فرناس .. والتهمة ساحر!
التعليقات
إرسال تعليقك