ملخص المقال
الأناضول نظم مئات الأشخاص تظاهرة في العاصمة الفرنسية، باريس، احتجاجا على "الإسلاموفوبيا" والتفرقة العنصرية، التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة، بعد أحداث مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، التي نشرت رسوما كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتجمع الحشد في منطقة تشاتيليت بباريس، ورفعوا لافتات كتب عليها، "أنا لست شارلي"، و"لا للـ لإسلاموفوبيا والتفرقة العنصرية"، و"لا تمسوا رسولنا". وأفادت صباح الحميدة (٢٠ عاما) المشاركة في التظاهرة، أنهم تجمعوا لرفع أصواتهم في وجه التفرقة العنصرية الموجهة ضد الإسلام والمسلمين، لافتة إلى أن الإسلاموفوبيا لا تتوافق مع العادات والتقاليد والثقافة الفرنسية. وأضافت الحميدة أن التصريحات، التي أدلى بها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بحق المسلمين والإسلاموفوبيا، غير مقنعة، قائلة: "أولاند أفاد أن المسلمين متساوون في الحقوق كجميع المواطنين في فرنسا، هذا غير صحيح، نحن في الشارع غير متساوين مع الآخرين، تصريحاته فقط أقوال سياسية".
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- 7 أسباب أسهمت في سقوط دولة الموحدين بالأندلس
- من الموريسكيون؟ .. التطور التاريخي لهذا الاسم ومعناه
- أعظم الفتوحات التي حدثت زمن الحجاج بن يوسف
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- قصة الصحابي الذي قتل سبعة ثم قتلوه وقال عنه رسول الله «هذا مني وأنا منه»
التعليقات
إرسال تعليقك