ملخص المقال
بالصور.. قصة تحرير ملايين العبيد الأفارقة في أمريكا في يوم 22 مارس سنة 1794 قرر الكونجرس في أمريكا حظر نقل العبيد على السفن من القارة الأفريقية إلى البلاد الأوربية. بلغ عدد الأفارقة السود الذين نقلهم المستعمرون الآنجلوسكسون من أفريقيا إلى أمريكا ضمن عمليات تجارة العبيد في القرن السابع عشر قرابة 60 مليون نسمة، وقد قتل حوالي 40 مليون من هؤلاء الأفارقة أثناء نقلهم عبر سفن خاصة بسبب المرض والتعذيب أو الغرق والانتحار. سوق لبيع العبيد في أتلانتا بولاية جورجيا عام 1864 ويقول جون نيوتون أحد قباطنة سفن العبيد: "كنّا نصفّد العبيد من أقدامهم بسلسلة واحدة ونحشرهم على رفوف كأنها التوابيت في قاع السفينة مع الفئران والجرذان التي كانت تمتص جراحهم، وكنا في كل صباح نستيقظ لنجد الميت والحي مصفدين معا في قيد واحد". أطفال من العبيد في أمريكا عام 1870 ومن تبقى على قيد الحياة ووصل إلى أمريكا عانى فيما بعد من أهوال العبودية لسنوات طويلة إلى أن تم توحيد شمال أمريكا مع جنوبها وتم الإعلان عن تكوين الولايات المتحدة الأمريكية.. واستمرت معاناة المستعبدين السود الذين كان لهم أسلاف أفارقة حتى بعد أن تم تحريرهم من العبودية ولكنهم ظلوا في معاناة دائمة من سياسات عنصرية هدفت دائمًا إلى عزلهم عن المجتمع وإبقائهم في مرتبة أدنى من باقي السكان أصحاب البشرة البيضاء. أربعة أجيال من العبيد في أمريكا ثم تعالت الأصوات المنادية بضرورة المساواة بين السود والبيض في الولايات المتحدة الأمريكية وبزغ نجم مارتن لوثر كينج الزعيم الأمريكي من أصول أفريقية، الذي طالب بإنهاء التمييز العنصري ضد السّود في عام 1964م، وحصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من يحوز عليها..
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- رجالات الصناعة في القرآن
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- قصة إدريس عليه السلام
- قصة فتح سمرقند العجيبة!
- آخر حملات بيري ريس البحرية .. نهاية مأساوية
التعليقات
إرسال تعليقك