ملخص المقال
الأناضول توالت ردود الأفعال المرحبة بقرار المحكمة العليا في الولايات المتحدة الاثنين 1 يونيو 2015، عندما أيدت حق "سامانثا إيلوف" الفتاة المسلمة، في العمل رغم ارتدائها الحجاب، بعد أن كانت شركة أزياء أميركية قد رفضت تعيينها بدعوى أن حجابها لا يتواءم وقوانين العمل في المؤسسة. ومثلت "هيئة المساواة في فرص العمل" التابعة للحكومة الفيدرالية إيلوف في المرافعات، بعد أن قامت مؤسسة "آبركرومبي آند فيتش" عام 2008 برفض تعيينها كبائعة للملابس لكون حجابها لا ينسجم مع متطلبات العمل في المؤسسة. من جهتها قالت إيلوف في بيان لها نشرته هيئة المساواة في فرص العمل "إن التزامي بتعاليم ديني، يجب ألّا يشكل عائقا أمام حصولي على العمل، وأنا سعيدة لأنني التزمت بدعم حقوقي وسعيدة أن هيئة المساواة في فرص العمل، مثلتني وأسمعت شكواي للمحاكم". وتقدمت إيلوف، التي تسكن مدينة "تولسا" بولاية "أوكلاهوما"، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها بطلبٍ تعيين في قسم ملابس الأطفال لدى شركة "آبركرومبي آند فيتش" للأزياء، إلا أن الشركة رفضت طلبها بداعي "مخالفتها للسياسة المتبعة بشأن ملابس العاملين". وأكد قرار القضاء الممثل في المحكمة العليا على ضرورة ألّا يجعل أرباب العمل ممارسة الشعائر الدينية لمقدم طلب التوظيف عاملا في قرارات التشغيل.. وقال وليام بيرجس، أحد المسؤولين القانونيين في منظمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية المعروفة بـ "كير"، في حديث للأناضول "نحن نؤيد كل الذين يواجهون تفرقة دينية في سوق الوظائف الأميركية، ما في ذلك المسلمين، وخاصة أولئك الذين يوحي مظهر لباسهم لمعتقد ديني، كارتداء غطاء الرأس". أما مدير فرع "كير" بولاية أوكلاهوما "أدم سلطاني" والذي وقف إلى جانب إيلوف في قضيتها عام 2008، فيؤكد "من المؤسف أننا نعيش اليوم في عصر يواجه فيه المسلمون الكثير من التحديات بسبب ظاهرة الإسلاموفوبيا".
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- اعرف نبيك .. 7 كتب لا غنى عنها في السيرة النبوية
- معنى كلمة لإيلاف قريش
- قصة ميلاد عيسى ابن مريم عليه السلام
- مسجد ومدرسة السلطان الأشرف برسباي في القاهرة
- موقف من حياة الحجاج بن يوسف الثقفي
التعليقات
إرسال تعليقك