ملخص المقال
في مثل هذا اليوم 30 سبتمبر عام 788م كانت وفاة عبد الرحمن الداخل مؤسس الدولة الأموية في الأندلس.
عبد الرحمن الداخل هو عبد الرحمن بن معاوية حفيد هشام بن عبد الملك..
عبد الرحمن الداخل من الأمويين الذين فروا من بطش العباسيين، وقرر أن يذهب إلى الأندلس ليبدأ في تأسيس دولته، فراسل كل الأمويين ومحبي الدولة الأموية في كل مكان يعرض عليهم فكرته، وبدأ يستعد لدخول الأندلس ونجح في ذلك..
ومنذ أن تولّى عبد الرحمن الداخل الأمور في بلاد الأندلس عُرفت هذه الفترة بفترة الإمارة الأموية، وتبدأ من سنة 138هـ / 755 م وتنتهي سنة 316 ه / 928 م وسميت "إمارة" لأنها أصبحت منفصلة عن الخلافة الإسلامية، سواء كانت في عصر الخلافة العباسية أو ما تلاها بعد ذلك من العصور إلى آخر عهود الأندلس .
لقد كانت حياة القائد العظيم عبد الرحمن الداخل تكاد لا تخلو من الجهاد والمشقة وكانت الأيام التي عاشها صقر قريش في طمأنينة وراحة لا تزيد على أيام قليلة، وكانت حياته حركة مستمرة في تنظيم الجيوش، وعقد الرايات، وتوجيه القوات، وتحصين الثغور، والقضاء على الفتن والثورات..
للمزيد..
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- قصة عزل خالد عن قيادة الجيش
- قصة الإمام مالك مع أبي جعفر المنصور
- هل لك خبيئة صالحة؟!
- فيديو : الخريطة التي اذهلت العالم
- قصة دولة شيعية قتلت مليون سني
التعليقات
إرسال تعليقك