ملخص المقال
أعظم أطباء الإنسانية .. هكذا وصفته هونكه في كتابها "شمس الله تسطع على الغرب"
إنه أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي والذي كان ظهوره في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري والنصف الثاني من القرن التاسع الميلادي والذي يُعَدُّ عَلَمًا من أعلام الطبِّ في الحضارة الإسلامية.
تولَّى رئاسة مارستان (مستشفى) الرِّي وهي المدينة التي ولد فيها، والمارستان المقتدري في بغداد، وهو أوَّل مَن أدخل المركَّبات الكيماوية في العلاج، وأوَّل مَن صنف في أمراض الأطفال، وأوَّل مَن استعمل أمعاء الحيوان كخيوط في العمليات الجراحية.
وهو أوَّل مَن دوَّن ملاحظاته على مَرْضاه، ومراتبَ تطوُّر المرض، وأَثَر العلاج فيه، وأوَّل من وصف الجدري والحصبة، وقال بالعدوى الوراثية، واستخدم الحيوان في تجارِب الأدوية.
ولتَمَكُّنه ونتيجة كثرةِ تجارِبه ألَّف كتابًا خصِّيصًا للردِّ على جالينوس أعظم أطباء اليونان، وسمَّاه "الشكوك على جالينوس", وذكر فيه الأخطاء التي وقع فيها جالينوس، والتصويب الذي قام هو به لهذه الأخطاء، وكيف وصل إلى هذه النتائج.
ومن مؤلَّفاته: الحاوي الذي كان يضم كل المعارف الطبية منذ أيام الإغريق حتى عام 925م وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوربا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ، ورسالة في الجدري والحصبة، والكتاب المنصوري، وكتاب الأسرار، والكتاب الجامع.
للمزيد..
الأكثر قراءة اليوم الأسبوع الشهر
- 7 أسباب أسهمت في سقوط دولة الموحدين بالأندلس
- من الموريسكيون؟ .. التطور التاريخي لهذا الاسم ومعناه
- نص خطاب جعفر بن أبي طالب مع النجاشي ملك الحبشة
- قصة الصحابي الذي قتل سبعة ثم قتلوه وقال عنه رسول الله «هذا مني وأنا منه»
- اعرف نبيك .. 7 كتب لا غنى عنها في السيرة النبوية
التعليقات
إرسال تعليقك